بعد 30 سنة في خدمة الإدارة بتفان وإخلاص، وبدل إنصافها ورد الاعتبار إليها بعد أن كانت ضحية، أياما قبل أن يحتفل العالم بعيد المرأة، لاعتداء بالسب والضرب من طرف رئيسها القائد بالملحقة الإدارية الأولى بوجدة، تم تنقيل الموظفة (ف.ل) إلى المنطقة الحضرية لوجدة سيدي زيان، وهو القرار الذي خلف استياء عارما في صفوف الموظفات والموظفين الذين كانوا يأملون في أن يتخذ هذا الملف منحى يصون كرامة الموظفة ويضع حدا لما اعتبروه «جبروت» القائد، خاصة بعد أن قام صباح الاثنين 12 مارس الجاري، وكهدية بمناسبة عيد المرأة، بإعفاء موظفة مكلفة بقسم الجوازات بنفس الملحقة من مهامها بدون موجب حق. وكانت الموظفة المعتدى عليها، وهي متصرفة ممتازة بالملحقة الإدارية الأولى بحسب ما أفادت به وكيل الملك بابتدائية وجدة في شكاية ( نتوفر على نسخة منها) قد تعرضت صباح الاثنين 27 فبراير المنصرم للإهانة من طرف رئيسها (ك.ع) أثناء القيام بعملها حيث عمد إلى شتمها وضربها بحضور أحد زملائها. وعن تفاصيل الواقعة تروي (ف.ل) في شكايتها لوكيل الملك، أن القائد طلبها رفقة موظف آخر للحضور إلى مكتبه، وعندما دخلا استقبلهما بوجه متجهم وغاضب وأخذ يستفسرهما عن الموظف الذي قام بتسجيل رسالة وردت من المنطقة الحضرية لوجدة سيدي زيان موضوعها حول رخصة حمام ودوش، وعندما أجابته بأنها من سجلت الرسالة لكونها المكلفة بمكتب الضبط وقامت بتسليمها للموظف المختص كما جرت العادة، رد عليها غاضبا «من أمرك بتسجيلها وأنا لم أطلع عليها»، فكان جوابها أن «جميع المراسلات التي ترد على هذه المقاطعة لا يتم تسجيلها إلا بعد أن تطلع عليها تطبيقا لتعليماتك بأن تمر عليك المراسلات أولا وهو ما يفعله العون المكلف يوميا»، وهنا تضيف المشتكية استشاط القائد غضبا ورد عليها «كتقابحي معاي ولا» وأخذ في شتمها وسبها قبل أن يهجم عليها ويوجه لها صفعة ثم لكمة أخرى فقدت إثرها التوازن لتسقط أرضا، وكان الصراخ دفاعها الوحيد أمام هذا الفعل من رئيس تجاه موظفة ربما تكون في سن والدته في ظل دستور الحقوق والحريات والعزة والكرامة! مباشرة بعد ذلك توجهت الموظفة إلى ولاية الجهة الشرقية وطلبت مقابلة الكاتب العام وبعد فترة من الانتظار جاءها الجواب من طرف الكاتبة بأن تذهب وسوف لن تبقى بالملحقة، فشعرت بالظلم والغبن وأسرعت إلى مدير الديوان واستقبلها بمكتبه وسمع منها ما جرى ليحيلها على رئيس قسم الشؤون العامة الذي استمع إليها كذلك وأحالها هو الآخر على رئيس المنطقة حيث استمع إلى تفاصيل ما حدث وطلب منها الهدوء والتروي ووعدها بالنظر في الأمر. وتضيف الموظفة في شكايتها أن القائد لم يكتف بالاعتداء عليها ، بل استدعى الموظفين إلى مكتبه وقام «بالتشهير بي ونعتني بأني عديمة التربية، بل وحملني المسؤولية على كل ما جرى وأمر الشاوش بغلق المكتب ومنعي من الدخول وكأننا لسنا في إدارة، بل في ضيعة خاصة بالسيد القائد». وفي هذا الإطار، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة الشرقية تنديدا بالأوضاع التي تعيش تحت وطأتها المرأة المغربية من احتقار ومس بالكرامة والتشغيل في ظروف قاسية... وقفة عرفت مشاركة عدد مهم من الموظفات والمعطلات إلى جانب ممثلين عن الجمعية وبعض فعاليات المجتمع المدني التي فضلت الاحتفال بعيد المرأة عن طريق الاحتجاج وترديد شعارات من قبيل "الحكومة الحالية كلها رجالية"، "المرأة المغربية لا حقوق لا تنمية"، "النساء والرجال في الحقوق بحال بحال"، "إهانات استفزازات تؤجج الاحتجاجات"، "المؤسسة العمومية ماشي ضيعة خصوصية"... وذلك للفت الانتباه إلى ما تعيشه المرأة في ظل عدم التطبيق الفعلي للمساواة وعدم تجريم التحرش وإصدار قانون يحمي المرأة من العنف ويصون لها كرامتها، وهي الأم والأخت والزوجة والبنت. متقاعدو الجيش الملكي والقوات المساعدة بواويزغت يحتجون نظم العشرات من متقاعدي الجيش الملكي والقوات المساعدة بواويزغت مسيرة انطلقت من أمام مقر الجماعة القروية واختتمت بكلمات أمام مقر الدائرة احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشونها ومعهم أرامل الشهداء وأبناؤهم بعد ما أفنوا شبابهم في الدفاع عن حوزة الوطن مطالبين بحقهم في الاستفادة من الزيادة في المعاشات وتسهيل استفادتهم من التعاضدية في المجال الصحي وتمكينهم من خدمات مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية. وقد صرح أحد المتحدثين أن هذه المسيرة «تأتي في إطار النضالات التي تخوضها التنسيقية الوطنية لقدماء العسكريين والمحاربين من أجل لفت انتباه المسؤولين إلى الأوضاع التي تعيشها هذه الشريحة من أبناء وطننا العزيز والتي أقل ما يمكن القول عنها إنها تفتقر لأبسط شروط العيش الكريم. إذ بعد فناء زهرة عمرهم في حماية الحدود والدفاع عن حوزة الوطن وجدوا أنفسهم وأبناءهم في دائرة الفقر والتهميش». وفاة سيدة ومولودها بدوار أيت عربي بتنغير لفظت السيدة ( ل.ط) أنفاسها الأخيرة صباح يوم 13/03/2012 بعد وضعها لمولود بدوار أيت عربي جماعة أيت يدير. وحسب تصريح من عين المكان، فإن السيدة لهو ، وهي أم ل 7 أطفال ، جاءها المخاض بمنطقة أيت عربي في أعالي جبال أيت سدرات، ونظرا لوعورة المسالك وغياب الطريق الموصلة إلى أقرب مركز صحي بالجماعة والذي يبعد بحوالي 25 كلم، أسلمت روحها لبارئها هي ومولودها الجديد في ظل غياب أية عناية واهتمام طبيين! ليطرح السؤال من جديد عن حق المواطن في الرعاية الصحية، خصوصا وأن المنطقة صعبة المسالك وتنعدم فيها في كثير من الأحيان، وتزداد المعاناة عند سقوط الثلوج أو فيضان الوديان! فحتى عند وفاتها اضطرت أسرة الضحية إلى نقلها إلى مركز الجماعة على ظهر دابة (بغلة) لتوارى الثرى مساء نفس اليوم في الساعة الخامسة. تأهيلية «الوحدة» بتيزنيت تعقد اتفاقية شراكة أقدمت الثانوية التأهيلية الوحدة بتيزنيت، ممثلة بجمعيتها الرياضية ، على توقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع جمعية المستقبل للرياضة ، ومن خلال هذه الشراكة تضع ادارة الثانوية الملاعب الرياضية تحت تصرف الجمعية لاجراء تداريبها ودورياتها خارج الأوقات الرسمية للعمل ، في المقابل تحصل الجمعية الرياضية للثانوية على دعم القدرات المالية للجمعية الرياضية للثانوية عن كل منخرط في جمعية المستقبل التي تستغل قاعة الجمباز في إجراء تداريب . وسيستغل المبلغ في تجهيز هده القاعة بكل مايلزم حتى تصبح في مستوى قاعات التربية البدنية بالقطاع الخاص . للتذكير فإن هذه الشراكة حظيت بموافقة مجلس التدبير والنيابة وتمت إحالتها على الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. الملتقى الثالث للإعلام والمساعدة على التوجيه بسطات في إطار مساعدة التلاميذ والطلبة على اختيار مسار دراسي ومهني ملائم، وتحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشاوية ورديغة ، تنظم النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات، بتعاون مع المركز الجهوي للإعلام والمساعدة على التوجيه، وبشراكة مع جمعية آفاق للإعلام والمساعدة على التوجيه، الملتقى الثالث للإعلام والمساعدة على التوجيه يومي 22 و23 مارس 2012 بثانوية الرازي التأهيلية بمدينة سطات.