في إطار تفعيل الشراكة الموقعة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم أزيلال ، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن ، ووكالة التنمية الاجتماعية لجهة تادلا-أزيلال ، تعتزم هذه الأخيرة هذه السنة تنظيم دورات تكوينية لغاية تأهيل وتقوية قدرات أطر المكاتب المسيرة للجمعيات بإقليم أزيلال والتي يناهز عددها حسب مصدر مضطلع 200 جمعية . وفي إطار هذا البرنامج نظمت يوماً تواصلياً على صعيد دائرتي واويزغت وأفورار ، وذلك يوم الثلاثاء 13 – 9 – 2011 بمقر دار الشباب بواويزغت . اللقاء جرى تحت الإشرف والتأطير الفعلي للسيد عبد الهادي مناني ، المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية بجهة تادلا-أزيلال ، والذي رحب في البداية بجميع الحاضرين الممثلين للجمعيات المحلية ، ثم استرسل في تقديم وشرح برنامج اللقاء التواصلي القبلي لسلسلة من التكوينات التي ستستفيد منها هذه الجمعيات على مدار السنة حسب برنامج زمني مسطر للتنفيذ . وتطرق إلى الدورات التكوينية القادمة لهذه السنة والتي ستتناول المحاور التالية : 1- الحكامة والإطار القانوني ، في شهر أكتوبر 2011. 2- التدبير المالي والمحاسباتي والإداري ، في شهر دجنبر 2011. 3- التواصل عند الجمعيات ، في شهر يناير 2012. 4- التخطيط الاستراتيجي ، خلال شهر فبراير 2012. 5- إعداد وبناء الشراكات ، خلال شهر مارس 2012. 6- بلورة المشاريع ، خلال شهر أبريل 2012. 7- إعداد المشاريع المذرة للدخل ، خلال شهر مايو 2012. 8- الوساطة الاجتماعية ، خلال شهر يونيو 2012. بعد ذلك فتح باب التدخلات لمناقشة برنامج اليوم التواصلي ، والتي جاءت متشعبة وإن كانت كلها تروم في أهدافها مجال التنمية المحلية ، كل حسب تصوراته وفلسفته في العمل الجمعوي . كما اقترح المشاركون والمشاركات مجموعة من التصورات تتوخى أخذها بعين الاعتبار في التكوينات القادمة والتي جاءت على الشكل التالي : - إشكالية التواصل الداخلي والخارجي. - تصور المجتمع المدني لتنمية إقليم أزيلال. - دور المجتمع المدني في التنمية المحلية. - تأهيل الجمعيات رافعة للتنمية. - أهمية التكوين المستمر للجمعيات. - تنظيم الحملات التحسيسية لفائدة الفئة المستهدفة. - المقاربة التشاركية أداة أساسية في التنمية المحلية. - واقع العمل الجمعوي في الإقليم. - المعيقات التي تعاني منها الجمعيات. - هل يمكن للجمعيات أن تكون بديلة في تسيير الشأن المحلي ؟ - البحث عن مشاريع جديدة لتطوير التربية والتكوين. - كيفية تسيير الجمعيات. - أية أدوار للمجتمع المدني لمتابعة السياسات العامة وصرف المال العام ؟ - تنظيم وتقنين مجال تدخلات الجمعيات أساس التنمية في الإقليم. - التنسيق بين الجمعيات والمصالح الخارجية. - إلى أي حد تساهم الجمعيات في تأهيل المحيط الاقتصادي ؟ - القيادة في العمل الجمعوي. - صلاحيات المجتمع المدني في إطار الدستور الجديد. - التنمية البشرية أساس التنمية الشاملة. - تطوير آليات تدخل الجمعيات. - موقع الجمعيات في إصلاح منظومة التربية والتكوين. - أهمية التكوين التطبيقي. - تكوين وتطوير الموارد البشرية للجمعيات. - إلى أي حد ساهمت المشاريع المنجزة في التنمية المحلية ؟ - تدبير النزاعات داخل الجمعيات. - الإكراهات القانونية للجمعيات. - إشكالية التمويل. هذه المقترحات والتصورات تم دمجها في محورين أساسيين ستناقش في المنتديات القادمة وهي : 1- دور الجمعيات في التنمية المحلية : الواقع والآفاق. 2- إشراك المرأة والشباب ضمان استمرارية العمل الجمعوي الجاد. وفي هذا اللقاء التواصلي ، حضر ممثلو الجمعيات المحلية التالية ، وكلها تعمل على صعيد دائرتي واويزغت وأفورار : - جمعية الانطلاقة للتنمية والبيئة والثقافة بأفورار. - جمعية تكانت للتنمية بأفورار. - جمعية بين الويدان بأفورار. - جمعية الأمل للمعاقين بأفورار. - جمعية أيت سيدي امحند للتنمية الاجتماعية والثقافة والبيئة بواويزغت. - جمعية تنمية المرأة القروية بواويزغت. - جمعية التواصل للتنمية والبيئة والثقافة بواويزغت. - جمعية الأصالة للخياطة التقليدية بواويزغت. - جمعية تسكلوت للتنمية القروية والبيئة – إعمومن – بواويزغت. - جمعية أيت حلوان للبيئة والتنمية الاجتماعية بواويزغت. - جمعية إغرم للتنمية والتعاون والبيئة بواويزغت. - جمعية النور النسوية للعلم والعمل بواويزغت. - جمعية أيت شيكر للبيئة والتنمية والتضامن بواويزغت. - جمعية التواصل للتنمية والبيئة والثقافة بواويزغت. - جمعية حوض بين الويدان للمعاقين بواويزغت. - جمعية تغبولا نلخير للماء والتنمية (لم يشر ممثلها إلى مكان تواجدها). - جمعية إيغرم -ن-أحدو للتنمية بأيت أوقبلي. - جمعية التنمية والتعاون بتباروشت. - جمعية أيت اسري للتنمية بتموليلت. - جمعية مي عائشة للتنمية والنهوض بالمرأة القروية بتاكلفت. - الجمعية المحلية للتنمية والتواصل بإسكسي. - جمعية أيت عيسى للتنمية والتواصل بتلوكيت. - جمعية إرزان للبيئة والتنمية ببين الويدان. - جمعية تسكاوت للتنمية والتعاون بتباروشت. - جمعية أيت عيسى للتنمية بتلوكيت. - جمعية أيت التوس للتنمية بزاوية أحنصال. - جمعية موريق للتنمية بأنركي. وفي النهاية ، أكد السيد المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية على أن مواضيع هذه التكوينات لا ينبغي أن تكون حبيسة محفظات الأفراد ورفوف مكاتب الجمعيات ، وإنما يجب تعميمها على أوسع نطاق داخل كل جمعية . ثم ختم بكلمة شكر وجهها إلى جميع الحاضرين في هذه اللقاء التواصلي . كما شكر الحاضرون بدورهم وكالة التنمية الاجتماعية في شخص منسقها الجهوي ، السيد عبد الهادي مناني ، وذلك لحسن الاستقبال والضيافة ولما يقدمه للمكوَّنين لأجل الرفع من قدراتهم في مجال العمل الجمعوي .