بعد مشاركتها الأولى سنة 2010، في معرض الموسيقى العالمية بالدنمارك، تعود مجددا مجموعة أودادن الأمازيغية لتحيي حفلين فنيين استثنائيين يومي 15 ،16مارس 2012، بكل من العاصمة كوبنهاكن ومدينة أوهوس، حيث التقي وسيلتقي الجمهورالدنماركي مع سفراء الموسيقى الأمازيغية. وتأتي هذه الجولة الأروبية في سياق أجندة لعدة مهرجانات ستشارك فيها مجموعة أودادن من بينها مهرجان بيرسي بفرنسا ومهرجان سفانكس ببلجيكا، زيادة على مشاركتها هذه السنة في مهرجانات أخرى كمهرجان الغابات المطيرة بماليزيا ومهرجان زنجباربكينيا ومهرجان الصحراء تومبوكتو بمالي ومهرجان ميركادوالثقافة بالبرازيل. هذا، ويمكن القول إن المجموعة التي يقودها عازف البانجو عبدالله الفوى، بصمت على حضورها السنوي بالمهرجانات العالمية بانتظام منذ أزيد من خمس سنوات، وخاصة بعد ذيوع ألبومين لها«بصمة» و«ماينة» بأروبا واللذين تم تسجيلهما منذ سنتين بفرنسا، مما ضمن لها تسويق الأغنية الأمازيغية على أوسع نطاق. وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة الأمازيغية المنحدرة من حي بنسركَاو بأكَادير، يكمن سر استمرارها في كونها واصلت تألقها وتوهجها، منذ تأسيسها سنة 1978، من خلال إصدارها لعدة أشرطة غنائية وألبومات لقيت إقبالا كبيرا لدى جمهورها بالمغرب والخارج حتى غدت من أكثر المجموعات الأمازيغية الغنائية شهرة لتلاحم أفرادها من جهة وكثرة إبداعاتهامن جهة ثانية وتجدد موسيقاها طوال ثلاثة عقود.