خصصت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى استقبالا خاصا لكل من عبد العاطي إيكدير، الفائز بالميدالية الذهبية لسباق 1500 م ببطولة العالم داخل القاعة، والبطلة مريم العلوي السلسولي، الفائزة بالميدالية الفضية، في نفس المسافة خلال بطولة العالم داخل القاعة التي احتضنتها مدينة إسطمبول بتركيا. فوز العدائين المغربيين، جاء بعد فترة فراغ على مستوى النتائج ، وغياب الحضور القوي لألعاب القوى المغربية على المستوى العالمي. إيكدير اعتبر الفوز بالميدالية الذهبية وببطولة العالم في مسافة 1500 م داخل القاعة مؤشرا على عودة ألعاب القوى المغربية إلى منصات التتويج، معبرا عن سروره الكبير «لأن هذا اللقب يعتبر محفزا قويا لكل الأبطال المغاربة، كما أنه سيجعلني أتوفر على طاقة قوية للحصول على الألقاب، وسيجعلني أضاعف مجهوداتي من أجل ضمان حضور قوي في الألعاب الأولمبية بلندن، وسيجعلني أتوفر على عقلية البطل الذي لن يرضى إلا بالذهب». أما مريم العلوي السلسولي، فقد استحضرت العقوبة التي كانت ضحية لها، واعتبرت الفوز بالميدالية الفضية دليلا قاطعا على قوتها وبراءتها، مؤكدة «لست الوحيدة التي لها الحق في الافتخار بهذا اللقب، لأنه لقب لألعاب القوى المغربية ولكل الأبطال، كما أن الفوز بهذا اللقب هو دليل قاطع على أنني أفوز بقدراتي، وإمكانياتي، وفرصة لنسيان ماوقع. الفوز بلقب وصيفة بطلة العالم هو شحنة قوية للحضور القوي خلال الألعاب الأولمبية بلندن. الآن علينا أن نستغل حماس الفوز، والذي سيكون له تأثيره الإيجابي على كل أبطال ألعاب القوى المغربية». يذكر أن حفل الاحتفاء ترأسه عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، الذي كان في استقبال البطلين بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، كما رافقهما من هناك إلى مقر الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بالرباط، حيث كان في الاستقبال مجموعة من الأبطال المغاربة الرواد والشباب.