حدث ثقافي هام يقترحه معهد سرفانتس بمراكش على جمهوره في الفترة الممتدة من 15 مارس إلى 14 ابريل 2012، يتمثل في معرض « شهود على النسيان « الذي يجمع بين النص والصورة المسجِّلين لفظاعة البؤس الإنساني المنسي في مناطق مختلفة من العالم. معرض -شهودعلى النسيان- يقترح نظرة حول ثماني أزمات إنسانية منسية، يرويها لنا ثمانية كتاب باللغةالإسبانية، تشهد على المجهود الذي تقوم به منظمة أطباء بلا حدود في المناطق المنسية والأكثر دموية على هذا الكوكب. ماريو بارغاس يوسا، سيرجيو راميريز، لورا ريستريبو، خوان خوسيه مياس، وجون كارلين، لورا اسكيفيل، مانويل بيسينة وليلى كوريرو ينددون بقصص أشخاص وقرى متضررة من العنف والتهميش المفرط في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبنكلاديش، وماليزيا، غواتيمالا، واليمن، وكولومبيا، وكشمير وهايتي وزيمبابوي. هذه القصص المصورة ببراعة بكاميرا خوان كارلوس توماسي، ضمان لذكرى أولئك الذين لا ينعمون بالراحة، إضافة إلى كونها تشهد على أهوال الإنسانية من ترهيب ونسيان. -شهودعلى النسيان- يواصل العمل الذي بدأته أسبوعية إيل بايس عامي 2009 و2010 عندما نشرت بإسبانيا هذه السلسلة التي تروي الحقيقة مهما بلغت قسوتها، لكي لا يطال النسيان هذه الأعمال الدرامية الكبيرة . يفتتح المعرض بحضور شخصيات ثقافية مهمة مساء الاربعاء 15 مارس 2012 بقاعة العرضة بمعهد سرفانتس بمراكش.