خاض التلاميذ المهندسون الذين يتابعون دراستهم بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة، إضرابا إنذاريا عن الدراسة صبيحة يوم أمس ، وذلك احتجاجا على سياسة التباطؤ والتسويف المتبعة من طرف مسؤولي جامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة في الاستجابة للملف المطلبي للطلبة المهندسين. وأفاد مصدر من جمعية الطلبة المهندسين أن هذا التصعيد جاء بعد استعصاء حل المشاكل التي تعاني منها المؤسسة، وتهدد بشكل مباشر تكوين أكثر من 180 طالبا مهندسا يتابعون دراستهم بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة، من بينها : النقص الحاد في الأساتذة خاصة في سلك المهندسين. -عدم التوفر على حجرات دراسية لائقة وأيضا التكدس ببعض حجرات الدرس التي باتت تحتوي على أكثر من 90 طالبا مهندسا كما هو الحال بالنسبة لطلبة السنة الأولى في سلك الأقسام التحضيرية. -عدم التوفر على المعدات التقنية والوسائل التعليمية اللازمة لتكوين مهندسي الدولة. وتجدر الإشارة إلى أن كل هذه المطالب تم طرحها عدة مرات على طاولة الحوار بين مكتب الجمعية والمسؤولين يتمثل آخرها في طرح عريضة طلابية تجرد جميع مشاكل المؤسسة لدى السيد رئيس الجامعة الذي وعد بحل المشاكل المطروحة عند بداية الأسدس الثاني من السنة الجامعية الحالية، فكان وعدا عرقوبيا ليس إلا . وقد حمل الطلبة المهندسون بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة المسؤولية الكاملة لرئيس الجامعة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بعدم حل مشاكلهم وأخد مقترحاتهم بعين الاعتبار من أجل حل المشاكل التي تهدد بشكل جدي تكوين الطلبة المهندسين كما أعلنوا تمسكهم بكافة الأشكال والسبل النضالية المشروعة والقانونية حتى تحقيق كافة مطالبهم.