قام مواطن مغربي بإضرام النار في نفسه مساء يوم الاثنين أمام مركز الشرطة المحلية لمنطقة أربوسييس بمدينة خيرونا الإسبانية. وحسب ما صرحت به بلدية منطقة أربوسييس في بيان لها، فإن هذا المواطن المغربي البالغ من العمر 28 سنة كان يعاني من صعوبات مادية و مشاكل عائلية معقدة. فقد عمله منذ فترة بسبب الازمة الاقتصادية التي لا تزال تعصف باسبانيا وانفصل بالكاد عن زوجته ذات الأصول الإسبانية، وكان يعيش لوحده بعيدا عن أبنائه. وقد جرى هذا الحادث تحديدا ما بين الساعة التاسعة والعاشرة من ليلة يوم الاثنين عندما قام المواطن بصب سائل قابل للاشتعال على جسده بعد أن طرق باب بلدية منطقة أربوسييس ليلفت انتباه العاملين بها، ثم أشعل النار في جسمه. ولحسن الحظ تمكن رجل مار من هناك وضابط شرطة محلي من إخماد النار بسرعة قبل ان تلتهم كل جسده. ويتواجد المواطن المغربي حاليا بإحدى المستشفيات بإقليم برشلونة و هو يعاني من حروق خطيرة من الدرجة الثانية ، في حين أصيب الشخصان اللذان ساعداه بحروق