كعادتها، ووفاء لمؤسسيها، وأطرها ومربيها ، نظم فرع جمعية الشعلة لمدينة طنجة بني مكادة مساء يوم السبت 25 فبراير 2012 بأحد الفنادق، حفل تكريم لأحد روادالمدينة في الحقل الجمعوي منذ ما يزيد عن ثلاثين سنة الأستاذ محمد مجعيط، وذلك بحضور شخصي لكل من رئيس الشعلة الاستاذ محمد أمدي، وكاتبها العام عبد الحميد لبيلته اللذين قدما بالمناسبة من الدارالبيضاء. اللقاء حضره جيل جديد من الشبان والشابات المنخرطين في جمعية الشعلة، استفادوا كثيرا، ليس فقط من مضمون ارضية الندوة المتعلقة ب« العمل الجمعوي بطنجة: التأسيس والامتداد»، ولكن كذلك من الكلمات والشهادات التي أدلى بها كل من المتدخلين في هذا اللقاء في حق الاستاذ محمد مجعيط، تباعا الأساتذة: محمد أمدي رئيس جمعية الشعلة، (محام بهيئة الدارالبيضاء) عبد الواحد اعزيبو المقراعي (رئيس جمعية التضامن لمساعدة الاطفال في وضعية صعبة)، عبد الحميد لبيلته الكاتب العام للشعلة، حسن حجوب (مدير دار الشباب حسنونة بطنجة، ومحمد الفيزازي (رئيس مصلحة الشؤون التربوية بنيابة التعليم بطنجة أصيلة) في حق المحتفى به، كلمات توقفت عند تجربة محمد مجعيط وعمله وممارسته المهنية والجمعوية، وإنصاته للاطفال واليافعين، ومنجزاته في ميدان الأناشيد، والأغنية التربوية، وتسييره للمخيمات وإشرافه على الرحلات، ومساعدته لكافة زملائه، سواء داخل المؤسسات التعليمية او ضمن جمعية الشعلة للتربية والثقافة. وقد تم عرض فيلم قصير وثائقي بالمناسبة، تضمن صورا عن حياة الأستاذ مجعيط يؤرخ لبعض المراحل من شبابه ومهنيته وتطوعه الذي يعتبر مثالا للاجيال اللاحقة. وللاشارة، فالأستاذ محمد مجعيط من مواليد 1954 بالحسيمة، درس كل أطور تعليمه منذ الابتدائي بطنجة، والجامعي ، تخصص أداب انجليزية ، بفاس، ثم بجامعة بأنجلترا، حاز عدة دبلومات في مجال التربية والتكوين و التخييم وإليه يرجع الفضل في تأسيس فرع جمعية الشعلة بطنجة عام 1988، له ميولات فنية أثمرت إنتاج أشرطة غنائية وحكايات للأطفال...