نظمت جمعية الشعلة للتربية و الثقافة فرع بني مكادة يوم 25 فبراير 2012 ندوة فكرية حول العمل الجمعوي بطنجة في موضوع " التأسيس والامتداد " كما كرمة الفاعل الجمعوي والأستاذ محمد مجعيط .بحضور أساتذة وفاعلين جمعوين. وأكدت التدخلات على أهمية العمل الجمعوي الذي عرفته مدينة طنجة منذ مرحلة مبكرة من تاريخها الحديث،الذي شملت حركة جمعوية نشيطة وفعالة. وقد تجلت هذه الحيوية في جملة من الأشكال والمظاهر،و أبرزها التطور الكمي للنسيج الجمعوي بالمدينة ، وتنوع الروافد والمرجعيات الفكرية والفنية لتلك الإطارات الجمعوية، فضلا عن تعدد المجالات الفنية والفكرية والثقافية والرياضية و المهنية التي عمل من خلالها الفاعلون في الميدان الجمعوي. مضيفتا أن هذه الحركة الجمعوية بمدينة طنجة لم تكن لتقوم، في أول أمرها، لولا أنها لقيت رجالا ونساء غيورين وذوي طموحات قدموا تضحيات جساما و بذلوا جهدا مستمرة في سبيل خلق نهضة جمعوية بهذه المدينة، سواء من خلال التأطير المباشر أو التسيير الإداري والتقني أو هما معا ، وفي حب مستميت ونكران دات متفرد. وتدخل هذه الندوة الفكرية حول " العمل الجمعوي في طنجة .... التأسيس والامتداد"،بالاحتفاء بأحد الأعلام الذين ساهموا و مازالوا يساهمون بجهدهم هو الفاعل الجمعوي الأستاذ محمد مجعيط، ، الذي شكل قطب الرحى للعمل الجمعوي فالمدينة على حد تعبيري المتدخلين وفي نهاية الندوة تم التأكيد على اعتماد آلية التشاركية والعمل المشترك عبر طرق أبواب المؤسسات والإدارات الترابية والشركات الخاصة التي لها صلة وثيقة بمواضيع الجمعية ومد يد التعاون بتبادل التجارب، الحكامة الجيدة وترشيد النفقات ليحقق بذلك مبتغى وعملة المدرسة الجمعوية وجعلها شريكا أسايا في بناء المجتمع المدني، مجتمع الحاثة والتنمية المستدامة.