عرفت الدورة العادية المجلس البلدي لأكَادير المنعقدة يوم الثلاثاء28فبراير2012، حالة استثنائية هي الأولى من نوعها، حين اقتحمت مجموعة من المعطلين رفقة مجموعة من العمال العرضيين والموسميين قاعة المركب الثقافي خير الدين، رافعة لافتات وشعارات مختلفة مما تسبب في توقف دورة المجلس لما يقارب ساعة زمنية وهي الدورة التي كانت مفتوحة على الجميع. وبقيت مجموعة المعطلين التي كانت تضم في صفوفها بعض الموظفين وبعض ضحايا الهدم للبنايات العشوائية، داخل القاعة وهي ترفع شعاراتها ضد المجلس ، رافضة الانسحاب حتى تتيح للمجلس البلدي إتمام أشغاله بالرغم من أن أعضاء المجلس التمسوا منها ذلك، غير أنها رفضت، وهنا تدخلت قوات الأمن، فوقعت اصطدامات بين الطرفين لم تسفر عن أية إصابة بليغة، وتم اعتقال فردين من المعطلين حررت في حقهم متابعة قضائية. هذا ورغم ما حدث ، رفض المجلس البلدي لأكَادير متابعة المعتقلين، وكذا متابعة مجموعة المعطلين لما صدر عنها من قذف واتهام في حق رئيس المجلس البلدي وفي حق حزب العدالة والتنمية الذي نال هو الآخر مجموعة من الشتائم رفعها المعطلون في شعاراتهم. هذا واستمر أعضاء المجلس البلدي بعد تدخل قوات الأمن، في مناقشة نقط جدول الأعمال والمصادقة بالأغلبية الساحقة على مجموعة من الدراسات من أهمها المصادقة على إضافة طابق ثان بأحياء الداخلة والهدى وبنسركَاو/المركز، وتيكوين/المركز، وتمديد فترة إخضاع الحي الصناعي بأكَادير للدراسة القطاعية لتصميم التهيئة.وإحداث مرفق عمومي خاص بحمل الدراجات والعربات إلى المحجز الجماعي، والمصادقة على ملحق عقد التدبير المفوض لمرفق النقل العمومي للأشخاص بواسطة الحافلات، وعلى إحداث متحف خاص لتاريخ أكَادير، وعلى اقتناء بقع أرضية من ملك الدولة الخاص لفائدة الجماعة الحضرية لأكَادير بمنطقة أغروض بنسركَاو والحي المحمدي لإحداث مرافق اجتماعية ورياضية وترفيهية. أما في ما يتعلق بالنقط الأخرى المرتبطة بالمصادقة على الحساب الإداري للسنة المالية 2011،وبرمجة الفائض الحقيقي للسنة المالية 2011،وبرمجة الفائض التقديري التكميلي للسنة المالية2012،فقد تم تأجيلها إلى جلسة يوم الأربعاء 8مارس2012.