وجه الناخب الوطني إيريك غيريتس الدعوة لهداف البطولة الوطنية وأولمبيك آسفي، عبد الرزاق حمد الله، لتعويض اللاعب مروان الشماخ، الذي أبعدته الإصابة عن خوض المباراة الودية، التي ستخوضها العناصر الوطنية مساء اليوم بمركب مراكش. وجاء استدعاء حمد الله، الذي كان مدرب المنتخب الأولمبي قد أسقطته من لائحته الأولية لمباراة أمس أمام أرنهايم الهولندي، قبل أن يتراجع عن قراره ويوجه له الدعوة، عندما تفاجأ بدعوة غيريتس لثلاثي المنتخب الأولمبي، برادة ولبيض وبركديش. وتأتي دعوة غيريتس لحمد الله تتويجا للأداء الجيد، الذي يقدمه الهداف المسفيوي رفقة فريقه، والذي خوله التربع على صدارة هدافي الدوري الاحترافي. كما سيغيب عن مباراة اليوم يونس بلهندة، لاعب مونبوليي الفرنسي، بداعي الإصابة، وجمال العليوي، الذي يعاني من نزلة برد، بالإضافة إلى نبيل درار، الذي اعتذر لظروف خاصة وعصام عدوة، مدافع غيمارايش البرتغالي، الذي التحق بمعسكر المنتخب الوطني، لمعاينته من طرف طبيب المنتخب الوطني، الدكتور عبد الرزاق هيفتي. وأكد درار في تصريح لموقع فريقه موناكو، أنه تكلم هاتفيا مع غيريتس وأخبره بأسباب غيابه، التي تفهمها، حيث أبلغه حاجة زوحته الحامل إلى بقائه معها بموناكو، وكذا رغبته في التركيز على مبارياته مع فريقه، الذي سيخوض يومي الجمعة والثلاثاء المقبلين مبارتين قويتين في دوري الدرجة الثانية. ومن أجل تعويض هذه الغيابات، وجه الناخب الوطني الدعوة في آخر لحظة لكل من بكر الهلالي، مدافع الوداد البيضاوي، ومهاجم الفتح الرباطي، إبراهيم البحري. واعتبر غيريتس في ندوته الصحافية التي عقدها أول أمس الاثنين بمراكش أن مباراته أمام بوركينا فاصو، تعد فرصة للوقوف على مؤهلات بعض اللاعبين الذين يمكنهم تعزيز التشكيلة الوطنية مستقبلا. وأشار إلى أن برنامج عمله المستقبلي، سيقوم على تمكين اللاعبين المحليين من عدة معسكرات في وسط الأسبوع، وبالتالي إمكانية تعزيزهم لصفوف المنتخب الوطني، المقبل على العديد من التغييرات، بعد الأداء المتواضع في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، التي جرت بالغابون وغينيا الاستوائية. واستعدادا لإقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 المقررة بجنوب إفريقيا، وكذا تصفيات مونديال 2014، التي ستنطلق في مستهل شهر يوينيو المقبل، قال غيريتس أنه مرتبط بتواريخ الفيفا، التي تحدد عدد المواجهات التي يمكن للفريق الوطني لعبها. وذكر الناخب الوطني بأن هناك لاعبين محترفين يتوفرون على مؤهلات عالية لكن تنقصهم التجربة والاحتكاك والممارسة كونهم لا يلعبون بشكل منتظم مع أنديتهم ولم يخوضوا الكثير من اللقاءات. وانخرطت العناصر الوطنية بداية من يوم الاثنين الماضي في برامج تداريبها لهذه المباراة، ضد المنتخب البوركينابي، الذي انفصل رسميا عن مدربه دوراتي، بعد الإخفاق القاري، وإسناد المهمة للإطار المحلي مختار بارو، الذي استدعي 24 لاعبا لهذه المباراة، أغلبهم محترفين.