من أجل الترويج للألعاب الأولمبية، التي ستحتضنها لندن خلال شهر يوليوز 2012، حل بالمغرب اللورد سياستيان كو، العداء الأولمبي ورئيس اللجنة المنظمة للألعاب الاولمبية بلندن. كو خصص برنامج زيارته صباح الأر بعاء للقيام بزيارة مجاملة لوزير الشباب والرياضة، كما زار صحبة كل من نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، كمال لحلو، وأمين مالها، نور الدين بنعبدالنبي، ونوال المتوكل عضو اللجنة التنفيدية للألعاب الأولمبية، والعداء هشام الكروج ومحمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، معهد مولاي رشيد حيث وقف على استعدادات رياضي النخبة، الذين يستفيدون من برنامج خاص تشرف عليه اللجنة الوطنية الأولمبية، و وزارة الشباب والرياضة. البطل العالمي السابق ورئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية بلندن، قام بزيارة لمختلف المرافق بمعهد مولاي رشيد، كما حضر حصصا تدريبية لكل من أبطال التيكواندو، المصارعة، الملاكمة، الدراجات، رفع الأثقال والسباحة. زيارة سيبستايان كو للمغرب، كانت فرصة لعقد ندوة صحفية، عبر من خلالها عن سعادته بزيارة المغرب، الذي رأى بأنه أعد برنامجا جادا من أجل إعداد الأبطال الأولمبيين لألعاب لندن 2012، وتمنى أن يفوز المغرب بإحدى الميداليات، لتتوج الاهتمام الكبير الذي أولاه المغرب لألعاب لندن. سيبستايان كوو أكد أن كل طموحه هو إنجاح هذا المحفل العالمي الأولمبي، وذلك انطلاقا من الخصوصيات الثقافية لانجلترا. وبخصوص تزامن الألعاب الأولمبية مع شهر رمضان، أكد «كو» أن الكثير من الترتيبات اتخذت داخل القرية الأولمبية والملاعب، من أجل احترام خصوصيات المسلمين المشاركين في الألعاب الأولمبية بلندن، وتوفير كل الظروف الملائمة لهم. وحول إمكانية استضافة إحدى الدول الإفريقية للألعاب الأولمبية، اعتبر «كو» ذلك طموحا مشروعا، وتمنى أن يتحقق، خاصة بعد التطور الكبير الذي عرفته الرياضة بالقارة السمراء. من جهته اعتبر كمال لحلو، نائب اللجنة الوطنية الأولمبية، زيارة سيباستيان كو للمغرب دليلا قاطعا على أن المغرب يحظى باحترام خاص من طرف اللجنة المنظمة لدورة لندن، خاصة وأن المغرب سيشارك بحوالي 60 رياضيا. كمال لحلو أضاف بأن المغرب سيكون ممثلا برياضات ألعاب القوى، الدراجات، كرة القدم، التايكواندو والكاياك. وهناك أمل في تأهل أربع رياضات أخرى: (الجيدو بحوالي 3 أبطال والملاكمة بحوالي 6 ملاكمين، ورفع الأثقال والترياتلون والمسايفة والرمي بالنبال). وبخصوص النتائج المرتقب تحقيقها، صرح نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، بأنها ستكون مشرفة، لأن كل الظروف قد تم توفيرها للأبطال المغاربة، خاصة وأنه تم رصد 133 مليون درهم من أجل النهوض بالرياضة المغربية إلى حدود 2016. أما نوال المتوكل، عضوة المكتب التنفيدي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، فقد أعربت عن ثقتها في الرياضيين المغاربة، وأكدت بأن منصة التتويج الأولمبية ستطأها أقدام مغربية، مضيفة بأنها ستكون حاضرة بقلبها مع الرياضيين المغاربة المشاركين، وأنها ستكون سندا قويا لهم. يذكر أن سيبا ستيان كو، كان استقبل بمقر اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية من طرف الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، رئيس اللجنة، وتباحث معه بعض القضايا الرياضية.