أقامت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية أمس الجمعة ببكين، حفل استقبال على شرف الوفد الرياضي المغربي المشارك في الدورة 29 للألعاب الأولمبية التي تحتضنها الصين إلى غاية24 غشت الجاري. وحضر هذا الحفل على الخصوص وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل وسفير المغرب بالصين محمد شيرتي ونائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية كمال لحلو وأعضاء اللجنة ورؤساء الجامعات وعدد من الرياضيين والمدربين والأطر الوطنية. وذكرت نوال المتوكل في كلمة وجهتها للرياضيين المغاربة بالمناسبة، أن التأهل للمشاركة في الألعاب الأولمبية «يعد في حد ذاته إنجازا يميز المشوار الرياضي لكل واحد منهم ويدخله تاريخ الألعاب مهما كانت النتيجة التي تحصل عليها». ونوهت بالمجهودات التي يبذلها الرياضيون والأطر المغربية من أجل بلوغ هذا المستوى، حاثة إياهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لتشريف المغرب في مختلف التظاهرات القارية والدولية. ومن جهته ثمن كمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية الدعم الذي تقدمه وزارة الشباب والرياضة للجنة من أجل ضمان حضور كبير للرياضات الوطنية بمختلف أنواعها. وأضاف لحلو أن مشاركة المغرب بأكبر عدد من الوفود الرياضية يساهم في تحسيس المسؤولين عن القطاع والرأي العام المغربي بالأهمية التي تكتسيها الرياضة في حياة المجتمع، مشيرا إلى أنه «منذ سنة1984 حيث نالت نوال المتوكل وسعيد عويطة ذهبيتي400 م حواجز و5000 م في دورة لوس أنجليس، بدأ الاهتمام بالرياضة يكبر وبدأت التلفزة حينئذ تعمل على نقل مختلف تظاهرات ألعاب القوى الدولية «. وأشار إلى أن إنجاز البطلين المغربيين والنتائج المتميزة التي تحققت من بعدهما في رياضة ألعاب القوى بفضل ابطال آخرين ساهمت في إحداث المركز الوطني بإيفران وزادت في تعزيز الوعي بضرورة الارتقاء بالرياضة الوطنية إلى مستوى العالمية، ومن ثم جاء التفكير في عقد شراكات بين الحكومة والعديد من الجامعات الرياضية. ويذكر أن المغرب يشارك في دورة الألعاب الأولمبية ببكين بسبعة أنواع رياضية هي ألعاب القوى والملاكمة والجيدو والتايكواندو والرماية بالنبال والسباحة والمسايفة.