عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله بأن يؤتي اجتماع مجلس الأمن، حول مشروع قرار يدعو الى وقف العنف في سوريا ثماره سريعا. وقال بان كي مون خلال مؤتمر صحفي مشترك في عمان مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ;آمل أن يؤتي اجتماع مجلس الأمن ثماره سريعا بشكل يلبي تطلعات المجتمع الدولي. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة الأوضاع في سوريا بأنها «تشكل تهديدا للسلام الإقليمي والدولي»، مشيرا الى انه «كانت هناك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان». ودعا بان كي مون مجلس الأمن الى أن «يتصرف بطريقة متماسكة وبما يعكس رغبات المجتمع الدولي وآمال وتطلعات الشعب السوري الذي يتوق للحرية». واعتبر انه «ما زال بإمكان الرئيس السوري بشار الأسد اتخاذ اجراءات جريئة وحاسمة»، مشيرا الى انه لم يفت الأوان بالنسبة للأسد. واستطرد بان قائلا «لا اعتقد أن بوسعنا أن نمضي بهذا الشكل». وصرح بأن الحملة القمعية التي تشنها دمشق على الانتفاضة استمرت رغم بعثة المراقبة التي أوفدتها الجامعة العربية والمعلقة الآن وان هناك حاجة الى تحرك لوقف اراقة الدماء. وأضاف بان «حتى رغم وجود بعثة المراقبة هناك قتل عدة مئات، كل يوم يقتل عشرات من الناس، وهذا يجب ان يتوقف فورا. من المهم للغاية ان يتحرك مجلس الأمن في هذا الشأن». وعبر مكتب نافي بيلاي مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقه من تصاعد العنف ودعا السلطات السورية الى «وقف قتل المدنيين» بينما حث المعارضة أيضا على ضبط النفس. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم الأممالمتحدة لشؤون حقوق الانسان»يبدو أن هناك تصعيدا جاريا خطيرا ومزعجا وصل الى ضواحي دمشق». وأضاف «نحث مرة اخرى السلطات السورية على وقف قتل المدنيين في سوريا. كما نحث مقاتلي المعارضة أيضا على توخي أقصى درجات الحذر أيضا وضمان عدم حدوث المزيد من عمليات قتل لا ضرورة لها». الى ذلك طالب القادة الأوروبيون الأممالمتحدة بإنهاء «القمع» في سوريا.