ألقى نادي فيورنتينا، الذي ينافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بمسؤولية فشل انضمام الدولي المغربي منير الحمداوي على ناديه أجاكس إمستردام الهولندي. وفشلت صفقة انتقال الحمداوي، البالغ من العمر 27 عاما إلى فيورنتينا، في اليوم الأخير لفترة الانتقالات الشتوية التي انتهت قبل ساعات قليلة. وكان الحمداوي قد وافق على اللعب لفيورنتينا لمدة أربع سنوات ونصف، لكن تباطؤ وشروط أجاكس كانت سببا مباشراً في فشل الصفقة، وكذلك فشل انتقال الدولي المغربي لإسبانيول الإسباني أيضا. وذكر موقع «فوتبول إيطاليا» أن مسؤولي أجاكس طلبوا خطاب ضمان مالي من فيورنتينا قبل الحصول على البطاقة الدولية للاعب، الأمر الذي تعذر وصوله للنادي الهولندي قبل غلق باب الانتقالات حسب التوقيت المحلي لإيطاليا. وكان الحمداوي انتقل لأجاكس من أزد الكمار عام 2010 ولعب الموسم الماضي 38 لقاء وسجل 19 هدفا، لكنه عانى من خلافه مع المدرب دي بوير، الذي قرر وضعه في دكة الاحتياط أولا ثم ألحقه بالفريق الثاني. ورغم عدة عروض من أندية إسبانية وفرنسية وإنكليزية فضل الحمداوي البقاء في أجاكس، نظرا لكونه يتقاضى راتبا كبيرا ولا يوجد فريق مستعد لدفعه، رغم أن الفريق الهولندي تراجع كثيرا في مطالبه المادية من 8 مليون دولار لمليونيين فقط. هداف الحسيمة بالكويت الكويتي انتقل لاعب شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، الكامروني نسيمن أرنود، إلى فريق الكويت الكويتي بموجب عقدا يمتد إلى نهاية الموسم الجاري، دون الكشف عن تفاصيله. ونقلت العديد من المصادر الإعلامية الكويتية نبأ توقيع الهداف الكامروني لفريق الكويت، بعدما اجتاز كل الفحوص الطبية والاختبارات البدنية بنجاح. وأثار اللاعب السابق لشباب الريف الحسيمي انتباه مجموعة من الأندية العربية بفضل أدائه الجيد، وأهدافه الحاسمة، والتي بلغت سبعة أهداف في الشطر الأول من بطولة هذا الموسم، قبل أن يحط الرحال بالدوري الكويتي، الذي يشهد حضور مجموعة من الأسماء المغربية، يتقدمها عميد أولمبيك خريبكة سابقا، محمد أمين نجمي، الذي يحمل ألوان العربي، وأيضا اللاعب الودادي السابق، محمد بركات، المحترف بنادي كاظمة، في حين عاد مجيد الدين الجيلاني إلى الدوري المغربي بعد تجربة ناجحة رفقة العربي. يذكر أن نسيمن أرنود كان التحق بالفريق الحسيمي الموسم الماضي. أوباميانغ يمنح الغابون الصدارة على حساب تونس هز بيير إيمريك أوباميانغ الشباك للمباراة الثالثة على التوالي في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم، ليمنح الغابون، التي تتقاسم استضافة البطولة، الفوز 1 - 0 على تونس يوم الثلاثاء وضمان تصدر المجموعة الثالثة. وضمن الفريقان التأهل بالفعل إلى دور الثمانية، وأجرت تونس ثمانية تغييرات على تشكيلتها الأساسية، لكن ذلك لم يمنعها من تقديم مباراة مثيرة شهدت تبادل الدفع بين عدة لاعبين في النهاية. واستغلت الغابون واحدة من الفرص القليلة، التي أتيحت لها، في الدقيقة 62 بعد سلسلة من التمريرات السريعة في وسط ملعب تونس. وانتهت الهجمة بأن مرر دانييل كوزان الكرة إلى أوباميانغ، مهاجم سانتيتيان البالغ عمره 22 عاما، ليطلق تسديدة من عند حافة منطقة الجزاء أخطأها الحارس التونسي رامي الجريدي. ولعب أوباميانغ، الذي سجل ثلاثة أهداف، دور الملهم في مسيرة الغابون المفاجئة إلى دور الثمانية، وهز الشباك عندما تغلبت بلاده على المغرب 3 - 2 في لقاء مثير بالجولة الماضية. وأصبح المنتخب الغابوني ثاني فريق يحقق علامة النجاح الكاملة في المباريات الثلاث بدور المجموعات، بعد الكوت ديفوار، بطلة المجموعة الثانية، بينما احتلت تونس المركز الثاني برصيد ست نقاط. شجارومشادة كلامية داخل المنتخب السوداني وقعت مشادة كلامية بين لاعبين في المنتخب السوداني لكرة القدم تحولت إلى مشاجرة في مطعم الفندق الذي يقيم فيه المنتخب السوداني في مدينة باتا الغينية الاستوائية . وأوضح بعض العاملين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم في تصريح لوكالة فرانس برس أن مشاد ة كلامية اندلعت في الوهلة الأولى بين اللاعبين قبل ان يشتبكا بالايدي دون ان يعرفوا سبب الخلاف أو هوية من اللاعبين المتسببين في الشجار، مشيرين الى ان العديد من زملائهم شاركوا في هذا الاشتباك. واكد أيمن ادار منسق المنتخب السوداني الحادث، مشيرا الى انه حادث بسيط دون الإفصاح عن هوية اللاعبين المشتبكين. وقال «لم يكن هناك شىء!. لقد تشاجرا مثلما يمكن لأي احد أن يتشاجر في الاسرة. بعد ذلك ذهب اللاعب الاصغر الى زميله الاكبر منه سنا وتصالحا وهما الان صديقين جيدين». يذكر ان السودان حققت انجازا تاريخيا في نهائيات كأس الامم الافريقية المقامة حاليا في الغابون وغينيا الاستوائية حيث بلغ دور ربع النهائي للمرة الاولى منذ تتويجه باللقب عام 1970 . وسيلتقي المنتخب السوداني مع نظيره الزامبي السبت المقبل في باتا ضمن ربع النهائي.