زارت جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أول أمس، محمد سكري، الناقد السينمائي والباحث في العلوم السياسية، بعيادة الأزهر بالرباط، حيث يرقد بها بعد أن حلت به وعكة صحية، استدعت متابعة طبية. وبروح عالية، وجدنا محمد سكري رفقة العديد من أصدقائه الذين جاؤوا لزيارته، منهم: الشاعر والروائي حسن نجمي، الكاتب المسرحي محمد بهجاجي، الناقد مصطفى النحال، الناقد السنيمائي محمد بكريم، الشاعر والتشكيلي عزيز أزغاي، والكاتب عمران..، الزيارة كانت مناسبة أخرى للحديث مع محمد سكري عن العديد من المواضيع، بالإضافة إلى الصحية، كالسينمائية والثقافية، مثلما هو الأمر مع رواية «جيرترود» لحسن نجمي، وسيناريو فيلم «موشومة» (femme écrite) للمخرج لحسن زينون الذي فاز مؤخرا بجائزة أحسن سيناريو بالمهرجان الوطني للسينما بطنجة، وتفاصيل سيناريو الفيلم الثاني الذي انتهى من كتابته..، وأجواء الكتابة التي عاشها رفقة زينون.. اللقاء الذي دام نصف ساعة، ظل فيه محمد سكري محتفظا بروح النكتة التي يتمتع بها وقيمة الأفكار التي كان سكري يحلل بها دائما الخطاب السينمائي والسياسي..،الحديث شمل اعتزازه بكل الأصدقاء الذين زاروه ،كما فاجأه حب الناس له بعد دخوله للعيادة.. الجلسة رفقة محمد سكري، فتحت فيها العديد من النوافذ الثقافية، فمن نافدة البحث عن آفاق جديد للكتابة دار الحوار مع نجمي عن معنى البروتوكول..، عن المسرح استرجع مع بهجاجي بعض من تفاصيل مهرجان المسرح الوطني بمكناس، مع النحال حضر السجال النقدي.. هذا هو محمد سكري ، بنوافذه العديدة التي عبر عنها بالعربية والفرنسية ، صنع بها أسلوبه الخاص وايقاعه الخاص.. باسم كل الأصدقاء ، ننتظر عودتك، وننتظرما وعدت به الصديق مصطفى فوميسيل..