وجد فريق اتحاد الخميسات نفسه في مواجهته لرجاء بني ملال من القسم الثاني أمام خصم عنيد وقف في وجهه منتزعا نتيجة التعادل. وعن أطوار اللقاء جاءت جولته الاولى في مجملها لصالح الفريق المحلي الذي مارس لاعبوه ضغطا ملموسا وبحثوا عن الوصول لتوقيع الهدف. فيما الزوار عززوا الدفاع والقيام بمرتدات هجومية لم تكن بالحجم الذي يمكن بواسطته تهديد مرمى الاتحاد، فيما أتيح سيل من الفرص للزموريين لم تستغل بدءا من الدقيقة 10 بواسطة عبد العزيز مطيع ، و زوهري في الدقيقة 25 الذي راوغ الحارس ويقذف جلنب المرمى، ليأتي دور مطيع من جديد ثم أجبلي في الدقيقة 36، ثم زوهري في الدقيقة 38، الشيء الذي بين عدم فعالية الخط الامامي المحلي وعجزه عن التهديف. الجولة الثانية، ظهر خلالها الملاليون بوجه مغاير مقابل تقلص أداء المحليين، فجاءت أولى المحاولات للزوار في الدقيقة 51 وكاد على اثرها جواد عزيز أن يوقع الهدف، ومع مرور الدقائق أصبح أشبال المدرب فرتوت أكثر تنظيما وتحكما في مجريات المباراة، وليعود جواد من جديد ليهدر فرصة للتهديف، في الدقيقة 61 ، محاولات الزموريين نجح الدفاع الملالي في افشالها بسهولة، وباستثناء محاولة لحازم في الدقيقة 68 من الاتحاد ، فان اللالة الملالية استمرت في دورانها بشكل جيد مع استغلال النقص العددي من جانب الاتحاد بعد طرد اللاعب محطان ، وخلق الهجوم الملالي المتكون من جواد عزيز، بونادي و طاوس متاعب لدفاع الاتحاد ، ورغم استيقاظ المحليين خلال الدقائق الاخيرة فان هجومهم ظل عقيما. ويذكران نصيب المدرب يوسف فرتوت من زيارتيه للخميسات هو الاصفار، فبعد أن حل كلاعب صحبة الوداد البيضاوي ، ضيفا على فريق القرض الفلاحي بالخميسات خلال موسم 1994 -95، وبالضبط يوم: 28 ماي 1995، وانتهى اللقاء بالتعادل 0 - 0، لقاء أداره الحكم الدولي المرحوم سعيد بلقولة، عاد يوسف صحبة الرجاء الملالي كمدرب ومن جديد انتهت المواجهة بالبياض.