منذ الدورة11 ، تبين أن فريق اتحاد الخميسات يسير في الاتجاه غير الصحيح، ليس فقط نتيجة حصوله على نقطة واحدة في ثلاثة لقاءات، والهزيمة أمام أولمبيك خريبكة، ولكن لطريقة وأسلوب لعبه وأدائه والضعف الواضح على العناصر المكونة لخط هجومه، ضعف أبانوا عنه بشكل جلي خلال مواجهة الأولمبيك، وبعد أن سجلوا 4 أهداف في 13 لقاء! مع خاصية جلب لاعبين لايضيفون قيمة جديدة للفريق، مما يؤشر على أن حفاظ الفريق على مكانته بقسم الكبار يستوجب جهودا جد مضنية.. انطلق اللقاء متحركا من الجانبين، وكانت خطة الزوار تعتمدعلى ملء الوسط والضغط على حامل الكرة والقيام بمرتدات كان ورائها الثنائي : وسام البركة و بكر الهلالي، فيما خيم الضعف على الخط الأمامي الزموري المكون من: الزوهري، لهناوي، والمطيع، محاولات الطرفين لم تكلل بتوقيع الهدف، الربع ساعة الأخير مالت خلالها الكفة لفائدة الزوار، إذ في الدقيقة 33 ، تتاح لهم أحسن فرصة بعد تنفيذ زاوية وأخميس يحول الكرة بالرأس نحو الشباك، لكن المدافع هاشمي يبعد الكرة قبل تجاوز خط المرمى، وتواصل التفوق الفوسفاطي حتى نهاية هذه الجولة. في الجولة الثانية، دخول لمرابط ولعريس مكان وهدي و المطيع، من صفوف الاتحاد رفع بعض الشيئ من مردود الفريق، حيث نشط لعريس في الجهة اليمنى إلا أن محاولات أصدقائه لم تكن ذات فعالية ولم تكن في أغلبها تتجاوز مشارف مربع العمليات. فيما هجومات الزوار كانت تتسم بالخطورة وكانوا الأقرب للتهديف بواسطة أخميس، البركة وأوشريف، وفي الدقيقة 82، هجوم لللأوصيكا، اللاعب عماد الرقيوي الذي دخل مكان أكوشام، يعرقل داخل المربع من طرف الحارس أمسا، والحكم لحلو يعلن عن ضربة جزاء ينفدها بنجاح نفس اللاعب. وبحث بعد ذلك الفريق الزموري عن هدف التعادل لكن الدفاع الخريبكي تصدى بنجاح لكل المحاولات. وانتهت المباراة بفوز الأوصيكا، وبتذمر وحسرة هيمنا على الجانب الزموري. ويمكن القول إن الفريق الزموري لايتوفر على مقومات فريق للبطولة الاحترافية؟؟