تحقيق الفوز على المغرب التطواني كان الخيار الأوحد للاتحاد إن هو أراد الدفاع عن حظوظه في البقاء ضمن فرق قسم الكبار، والذي جاء بصعوبة، ولم يتأت له إلا على بعد 16 دقيقة من نهاية اللقاء بعد عرض متواضع وأداء غير مقنع، وكان عامل الضغط النفسي حاضرا بقوة. الفريق الزموري كان محروما من خدمات ثلاثة عناصر أساسية، هشام الفتحي، الحساني، آيت عبد الواحد. في ظل هذه المعطيات دخل الزموريون وبادروا إلى ممارسة الضغط على الدفاع التطوني، وجاءت أولى محاولات التسجيل في د: 4، حيث ينفرد حموني بالحارس بيسطارة و يرفع عنه الكرة لكنها تمر محاذية للمرمي، ليتواصل التحرك الزموري الذي غابت عنه الجدية والفعالية اللازمتين، وتواصل معه مسلسل إهدار الأهداف بواسطة: فريد الذي كان محاصرا وسط الدفاع التطواني، حموتي، لعريس، في المقابل كان الزوار يقومون بمرتدات جلها كانت خجولة باستثناء محاولة ل: بوشعيب لمباركي في د 31 الذي كاد أن يسجل في د 31 بعد ضربة خطأ مباشرة لولا تدخل الحارس، والطالبي في د 35. الجولة الثانية عرفت بدايتها اندفاعا زموريا، لكنه لم يكن منظما (لتمريرات الخاطئة وغياب التركيز) وجاءت أول محاولة في د 61، حموني يضع الكرة داخل المربع أمام لمرابط الذي يقذف فوق المرمى، نفس اللاعب وإثر ضربة خطأ في د 66 داخل المربع يسدد والكرة جانبت المرمى. مرتدات المغرب التطواني أضحى بعضها يكتسي الخطورة خاصة بعد دخول المهاجم السعيدي، وفي الوقت الذي كان فيه اللقاء يسير نحو الانتهاء بالتعادل، يأتي هجوم خاطف للاتحاد في د 74 ف، باخوش يمرر نحو حموني، وهذه المرة لم يخطىء ويوقع هدف الفوز، ليرتفع إيقاع اللقاء مع تراجع زموري للوراء وبحث جاد للزوار للحصول على التعادل مقابل استماتة الدفاع المحلي وإبعاد الكرة في كل اتجاه. تصريحا المدربين: - امحمد فاخر: هنيئا لاتحاد الخميسات، أكبر منافس للخميسات ليس الفرق التي ينازلها وإنها حالة الملعب السيئة. - عبد العزيز كركاش: المهم هو الفوز والحصول على 3 نقط، هدفنا هو إنقاذ الفريق.