لقاء الدورة 6 الذي دار بملعب 18 نونبر، دخله الفريق الزموري للعمل على تأكيد نتيجة الدورة الماضية وتحقيق فوز جديد، وقد تمكن من بلوغ هدفه، لكن بصعوبة بالغة أمام خصم حقق نتائج أبهرت المتتبعين أداء ونتيجة، وحصة الأهداف المسجلة، هذا الأخير ظهر بنفس الوجه الذي كان عليه خلال الدورات السابقة، وقام بلقاء جيد، وكان الأقرب إلى التسجيل والفوز، بعد سيطرة على مجريات اللقاء، إلا أنه خضع للمقولة الكروية: السيطرة لا تعني الانتصار والذي كان يستحقه. والبداية جاءت لصالح المحليين الذين قاموا ببعض المحاولات، إلا انه بعد دقائق معدودة مالت الكفة لفائدة الريفيين الذدين كانوا أكثر تنظيما، وتواصلت مع مرور الوقت سيطرتهم على مجريات اللقاء بالتمريرات العرضية نحو ثلاتي الهجوم:مباراكي، ولدالحاج وأرنو ، خاصة هذا الأخير كرأس حربة والذي طبق عليه الدفاع المحلي حراسة لصيقة وعدم ترك مساحات لأصدقائه، فجاءت أولى المحاولات في الدقيقة 15 أرنو عند مشارف المربع يسدد بقوة والحارس أمسا يحول الكرة بصعوبة للزاوية، وتواصل المد الحسيمي لجأ معه مهاجمو الاتحاد للرجوع للوسط لمساندة أصدقائهم، الدقيقة 31 أرنو من جديد وجها لوجه مع الحارس أمسا، لكنه يقذف شيئا ما جانب المرمى، تحكم الشباب في مجريات اللقاء وفعالية عناصره قابله دفاع الاتحاد عن مرمى أمسا، وبعض المحاولات الهجومية الخجولة. الجولةالثانية :بدأ الزوار أكثر حركية وبحثا عن التهديف مقابل تخوف الزموريين من استقبال شباكهم للهدف، فغلب عليهم الهاجس الدفاعي وتكسير محاولات الشباب مع خط أمامي غير متحرك، حيث غالبا ما يبقى اجبلي محاصرا وسط المدافعين، ومع توالي الدقائق أصبحت السيطرة أكثر كثافة للزوار، وكان بإمكانهم التهديف في أية لحظة، كما كان الشأن في الدقيقة65، ثم الدقيقة 67 بواسطة أرنو الذي يسدد بقوة، لكن أمسا يتدخل، واسترسل الحسيميون في ضغطهم مقابل تراجع شبه للزموريين للوراء، السيطرة الريفية عانى معها الدفاع الخميسي أيما معاناة، أرنو من جديد كان على وشك التهديف في الدقيقة 78، لكن أمسا يبعد الكرة للزاوية بصعوبة، مرتدات المحليين على ندرتها لم تكن فاعلة، وفي الوقت الذي كان فيه اللقاء يسير للانتهاء إما بالتعادل أو فوز الشباب، تأتي الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي، حيث يحصل الاتحاد على زاوية تنفذ، الحارس العسكري لم يبعد الكرة بما فيه الكفاية وتنزل أمام اللاعب لعريس الذي يقنبل الشباك موقعا هدفا قاتلا، نزل كالصاعقة على الفريق الحسيمي، وباعثا فرحة عارمة في الوسط الزموري. نشير إلى أن رجال الإعلام قاطعوا اأشغال الندوة الصحفية احتجاجا على ما تعرضوا له من مضايقات أثناء مزاولتهم لمهامهم. للتاريخ:يعود آخر لقاء بين الفريقين إلى 4 ابريل 1999 بالخميسات، انتهى لصالح الاتحادب 3 - 1 ، ضمن بطولة القسم 2 للمجموعة الوطنية ، ونزل الفريق الحسيمي عند نهاية البطولة للقسم الأول هواة.