لجأ بن كيران الى «التدريج التكميلي في الرد على مداخلات الفرق البرلمانية، واضطر إلى الحديث بالدارجة في كل فقرة من فقرات رده أمام غرفة المستشارين أمس الخميس قبل التصويت على حكومته. ولم يتردد رئيس الحكومة الجديدة في اللجوء الى الأجوبة الدينية في الرد على منتقديه، حيث قال في معرض التعقيب على من اتهمه بتسريب البرنامج الحكومي إلى الصحافة قبل تقديمه أمام البرلمان «آش غادي نقول غدا يوم القيامة مللي غادي نوقفوا غدا قدام الله». ودائما في الحديث عن انتقادات الأغلبية، وأخطاء بن كيران، قبل الشروع في العمل الجدي للحكومة، قال «اغلطنا، إيلا بغيتو شي حاجة اخرا، سيرو قلبوا على الملائكة...» ودعا الحكومة الى الابتعاد عن الاغتناء، وأضاف « بزاف علينا وعليكم والسلف الصالح. الله يخرج عاقبتنا بسلام «..» وأعلن الرئيس مرتين عن استعداده لتقديم استقالته، منها تقديم الاستقالة «الآن أمامكم » إذا كان قد «عاب على المرأة كفاءتها..»، والثانية عندما تحدث عن الريع. وقال بخصوص جيوب مقاومة التغيير «سنة الله في خلقه». بنكيران تحدث عن وفاة إحدى قريباته «لأنها كانت عرضة لمعاملات » غير سليمة في الصحة. وكانت الكاميرا وقتها تركز على وزيره في الصحة الذي بدا منزعجا بعض الشيء.. وقد صوتت المعارضة الاتحادية ضد البرنامج الحكومي، مكا تدخل عبد الهادي خيرات لتفسير التصويت ولنا عودة للموضوع في عدد الغد.