كتب محمد أوزين وزير الشباب والرياضة على صفحته بالفايسبوكّ: «منتخبنا بصم على لعب جيّد، لكن..، ودون أن يتمّ الجملة التي حررها بالفرنسية، أضاف:«تعقّدت الأمور، لكن جميع الاحتمالات تبقى واردة.. إنهض يا مغرب». الوزير الذي لم (يسخن بلاصتو) في الوزارة، اختار التحليل التقني على ما يبدو، سائرا على نفس منوال سلفه الذي كان يحلو له التدخل في كل الشؤون البعيدة عن اختصاصاته، إلى درجة أنه كان لا يتردد في إلقاء مداخلات والتدخل بأرائه الخاصة في اجتماعات لجمعيات قدماء اللاعبين؟؟؟ الوزير، بدل أن يتحدث ويركز على مشروع وزارته للنهوض بالرياضة الوطنية، إن كان له مشروع، سمح لنفسه التحدث باسم التقنيين والمدربين، أليس غيريتس هو المدرب العالمي الذي قال عنه منصف بلخياط أنه مدرب لا يصل إلى مستواه أي مدرب مغربي؟ أليس هو المدرب نفسه الذي يعتبر راتبه الشهري لغزا فشل أوزين في حله، بعدما جعل منه بلخياط والفهري سرا من أسرار الدولة؟ إنهم التونسيون الذين ابتسم لهم شهر يناير من جديد, عادوا,بعد أن أسقطوا نظام بنعلي, ليسقطوا اليوم نظام غيريتس، الفهري وأوزين.