أوزين وزير الشباب والرياضة ...لاعلم له براتب غيريتس ؟ صدق أولاتصدق ،محمد أوزين وزير الشباب والرياضة الجديد ،في حكومة عبدالإله بن كيران ،لاعلم له براتب ،المدرب البلجيكي إيريك غيريتس ،وهي معادلة صعبة الفهم ،خصوصا وأن وزراته ،هي الجهاز الوصي ،على جامعة كرة القدم . هذه الإشكالية ،تطرح أكثر من علامة إستفهام ،حول من يعرف الراتب الشهري الضخم للمسيو غيريتس ،وكأن راتبه أضحى من أسرار الدولة التي يجب حجبها ،في زمن الشفافية وتداول المعلومات ،وكأن راتب غيريتس ،أضحى ممنوع الإفصاح عنه لأي كان ،حتى لأناس من المكتب الجامعي للجامعة ،الذين هم أيضا لاعلم لهم براتب غيريتس ،وهي النقطة التي أفاضت الكأس ،داخل جامعة علي الفاسي الفهري التي لاندري ،لماذا تتستر على هذا الراتب ،مما يفتح الباب أمام تأويلات عديدة ،هي من تفرض نفسها ،في ظل هذا التعتيم ،وفي ظل هذا المسكوت عنه . وحتى رئيس الجامعة ،عندما كان يسأل عن راتب غيريتس ،كان يكتفي بالإبتسامة ،والقول بأن راتب غيريتس ،ليس كبير وضخم ،وحتى لوسلمنا بكلام علي الفاسي الفهري ،فلماذا لايخرج عن صمته ،ويعلن عن راتب غيريتس الحقيقي ،ويضع حدا للقيل والقال ،أم أنه هو الآخر ،أي علي الفاسي الفهري ،لاعلم له براتب غيريتس ،وإذا كان الأمر كذلك ،فإن في الأمر ،فضيحة وعار كبير على رئيس الجامعة ،التي من المفروض أن يكون لها علم بكل مايخص الكرة المغربية ،من الألف إلى الياء . من حق المغاربة ،في إطار حقهم في الإخبار والتوصل بالمعلومة ،وفي إطار الدستور الجديد،أن يعرفون كم يدفعون من المال العام ،للمسيو غيريتس ،من حقهم أن يعرفون كل صغيرة وكبيرة ،بخصوص النخبة الوطنية المغربية ،ومدربها إيريك غيريتس ،وقبل ذلك من حق الوزير الجديد محمد أوزين ،أن يعرف كم يتقاضى غيريتس ،مع العلم أن وزارنه ،هي الجهاز الوصي والمباشر ،لجامعة كرة القدم ،أم أن الذين يخفون القيمة الحقيقية ،لراتب غيريتس ،يعتقدون ويظنون ،أن غيريتس يدرب فريقا أخرا ،غير الفريق الوطني المغربي ،وإذا كان الأمر كذلك ،فإن تلك الطامة الكبرى التي لن يقبلها المغاربة جملة وتفصيلا .