توصل باحثون أمريكيون إلى أن التجارب المزعجة التي تمر بالمرء تجعله أكثر انشغالا بها إذا نام فورا عقب ذلك الحدث مما إذا استوعبتها الذاكرة وهضمتها وهو ما زال مستيقظا. وتتناقض هذه الدراسة مع دراسات سابقة تزعم أن النوم يساعدنا في التخلص من المشاعر السلبية لنراها من منظور أكثر عقلانية. وقالت الدكتورة ربيكا سبنسر، التي قادت الدراسة، إن النتائج منطقية من وجهة النظر التطورية، لأن الاحتفاظ بذكريات حية لأحداث سلبية كان سيعلم أسلافنا تجنب تكرارها في المستقبل.