عاد الناطق الرسمي الخالد باسم الحكومة الى نفس القاموس، في السب والقذف، واعتبر تصريحات قياديين من حزبين يساريين ،هما نبيلة منيب وادريس لشكر كلاما وقحا. والسيد الناصري ,الذي لم يتعلم ادنى ديبلوماسية من مروره في الحكومة ولا تعلم كيف يكون ناطقا بالكلام المفيد، ابتدع لنفسه طريقة في البقاء تحت الاضواء ، وهي اللجوء الى قاموس الذم والقذف، ولم يتعلم من مساره الاكاديمي كيف يرقى بلغته الى ما ينتظره منه الناس وما ينتظره منه رفاقه وبناة حزب الفقيد عزيز بلال الشهيد. لقد دشن خروجه من الحكومة( وهو الوحيد في العالم الذي يدشن الخروج من الحكومة بقص شريط المودة بين مكونات اليسار ) بتسفيه ما قالته المعارضة في ما يخص الخطوات الأولى للحكومة. واليوم يمكن أن نسأل السيد الوزير, ماذا تقول بعد أن لم تتوجه الحكومة الى المجلس الوزاري وتم عرض البرنامج امام البرلمان كما طالبت المعارضة؟ هل يمكن أن تعتذر عما وقع وما قلته في حق الناس؟ هو سؤال سيظل بلا جواب كالعادة السيد الناطق الخالد باسم كل الحكومات.