في لحظة شعر وشمس في أفقها الدفيء في عيون تنظر من هناك لتلتقي المنى لتحاصر اليوم المستخفي في وهج الأنشودة مستلقية على الضفة الأخرى زهرة الاكلبتيس بحنان ترتعش في يدي قدرها تتجاوز المدى الذي يراودها عن لحظة انس عن كلمة عابرة عن لحن بعذوبة النغمة الخالدة وتأتي الأغنية لتلفها في الأنامل الرقيقة تبعدها عن غربة الآتي تبحر بها لشاطئ الحلم المتجاوز هناك حيث الموج يكتب المقالة الثائرة فيهز الغصن الذي منه أتت زهرة اللحظة الناعمة يحاورها بالنظرة بأحلى نغم .... موج وزهر إغريقي الحضور ومدى يتخطى حدود الروح في ازدواجية السكون في صوت الماء المنتظر صمت الفضاء كاسر يعاند كل الاحتمالات المحمل بموج .... وتنعتق زهرة الاستثناء تبلغ الرمل الزاحف من ريح العدم تصادر الذي أتى من خريف الحروف لتبلغ عنفوان الآفاق لتحضر في مياه البحر لتستلقي في الذاكرة لتصل سنا العابرين لتلتقي سنا الشمس لما يأتي الحب في نسمة زهرة لما يأتي الحب في لحظة غروب -- لحظة غروب على الشاطيء للفرح أشكال مختلفة أهمها تلك اللحظات التي تلامس فيها الروح مصدر الجمال وافقا لاندري متى بدا ومتى ينتهي عندما يلتصق بنا عطش السنين للحظة انس فنجدها قد منحت لنا في لحظة غروب في لحظة تأمل البحر عند غروب شمس الجمال.