منذ مدة زمنية طويلة لاتقل عن شهرين، و أستاذ و أستاذة يدرسان في مجموعة مدارس وادي الذهب، في غياب تام حسب مصدرمطلع . الأستاذ - م- يدرس في مدارس دوار تامكنسا والاستاذة -ل- تدرس بدوار امينتزكي، وقد نتج عن هذا الغياب المستمر ارتباك في السير العادي لعمل المؤسسة وحرمان التلاميذ من تلقي الدروس واستياء عميق لأولياء التلاميذ. وعند اتصالنا بمدير المؤسسة أخبرنا أنه اتخذ جميع التدابير اللازمة. مرة أخرى نلاحظ ان هناك خصاصا ونقصا في الاطر التعليمية خاصة المؤهلة منها في العالم القروي، فرغم توفير بعض الشروط المناسبة من بنيات تحتية وكهرباء التي لم تكن متوفرة من قبل، إلا ان بعض الاساتذة لا يقومون بواجبهم المهني، لقد لاحظنا ان اللغة الفرنسية لا تدرس في هذه المدارس الا نادرا ، وكذلك الامازيغية التي سحبت مقرراتها من التلاميذ لتوضع في خزانة الاستاذ-ة- أو في «خزانة المهملات» حسب شهادة التلاميذ! وهذا ما يدفع التلاميذ و اوليائهم إلى العزوف عن الدراسة و التمدرس، وهو مايستدعي تدخل الجهات المسؤولة من وزارة التربية الوطنية لوضع حد لهذه الوضعية التي يذهب ضحيتها تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس وادي الذهب.