رغم كل المحاولات للرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمواطن ،من برامج استعجالية ومبادرات لتحسين ظروف عيش الساكنة على وجه العموم والقروية منها بوجه خاص 0 لازالت ساكنة كفايت تشكو من تهميش و لامبالاة على مستوى العديد من القطاعات ؛نذكر على سبيل المثال منها لا الحصر: القطاع الصحي: يعرف هذا القطاع الحساس نقصا مهولاإن على مستوى الموارد البشرية أو التجهيزات الطبية ؛بحيث يتشكل الطاقم المسير للمركز الصحي من طبيبة واحدة (في حالة الغياب بسبب المرض أو لأسباب اخرى نجهلها) لا يوجد من يعوضها0 إنعدام المداومة غياب تقني النظافة إنعدام التجهيزات الطبية إنعدام سيارة الإسعاف في الحالات الطارئة النقص الحاد في حصة الدواء كما وكيفا قطاع التعليم: رغم عدم أقلية أهميته عن سابقه ورهان الدولة عليه كقاطرة للتنمية البشرية فهو الأخر يعرف خصاصا حادا على مستوى المرافق في مجملها إلى ساحة للتربية البدنية ،مراحيض،أسوار وبشكل خاص الملحقة الإعدادية بالجماعة بحيث تنعدم الشروط الأساسية للتعليم من عدم التوفر على مختبر يمكن الأساتذة من القيام بالأعمال التطبيقية ؛حرمان التلاميذ من دروس في المعلوميات ناهيك عن اللغات الحية والفنون التشكيلية والتربية النسوية والتكنولوجيا دون إن نغفل إختفاء النقل المدرسي والتي لعبت دورامهما في التخفيف من الهدر المدرسي0 وأمام هذا الوضع المزري والمتدهور نرجو من جميع المسؤولين إلى القيام بواجبهم تجاه هذه الفئات المحرومة من أبسط الحقوق الإنسانية0