اتفق أعضاء اللجنة التنظيمية لطواف المغرب، المحدد له كموعد لانطلاقته تاريخ يوم 23 مارس القادم إلى غاية الفاتح من أبريل، على إدراج مناطق جزائرية في مدارات الطواف. واعتبر المنظمون الذين ينهمكون منذ فترة طويلة في التحضير لعملية تنظيم الطواف، أنه حان الوقت لفتح الحدود بين البلدين الشقيقين المغربي والجزائري. ويبحث منظمو الطواف تهيئ كل الشروط اللوجيستيكية والمالية لإنجاح النسخة القادمة من الطواف، الذي يراد له هذه السنة أن يرتقي تنظيميا إلى أعلى المستويات، وأن يشكل عرسا حقيقيا تحتفل فيه الدراجة المغربية بإنجازاتها التي حققتها في السنتين الأخيرتين، خاصة بعد إحرازها لبطاقة التأهل للألعاب الأولمبية المقبلة، وبعد نجاح دراجيها في إحراز كل الألقاب.