توصلنا من الأستاذ ابراهيم احسينة رقم التأجير 64474 بمجموعة مدارس المتنبي جماعة أهل تفنوت تارودانت والحامل للبطاقة الوطنية رقم: 251954 برسالة مفتوحة موجهة إلى الديوان الملكي يلخص فيها معاناته ويطرح مشاكله ملتمسا التدخل لإنصافه، ومما جاء في رسالته: «..لقد درست 16 سنة في أعلى قمة جبلية كأستاذ. لكن بفعل انتماءاتي الحزبية والجمعوية ومقالاتي الصحفية التي تفضح الفساد الاداري والانتخابي والتلاعب بالتجهيزات والمطاعم المدرسية بجماعة أهل تفنوت تارودانت، تعرضت للعزل من الوظيفة العمومية بتهمة مفبركة هي الانقطاع عن العمل الذي قام به مدير م. م. المتنبي بإيعاز من خليفة القائد ورئيس الجماعة القروية ونيابة وزارة التربية الوطنية بتارودانت - بحسب ماورد في الشكاية- وتعرض مسكني لإضرام النار وأتلفت جميع وثائقي الادارية والتربوية، وتعرضت لمحاولة اغتيال ببندقية صيد مجهولة الهوية. ولقد وضعت شكايتين عند وكيل الملك بتارودانت الأولى مسجلة تحت رقم 2009/1170 بتاريخ 2009/04/29. والثانية بتاريخ 2009/09/07 تحت رقم 09/2529. وتم حفظهما من طرف المحكمة الابتدائية (رقم 09/4489) . سيدي، فالانقطاع عن العمل لا يمت إلى مقر عملي بصلة، وإنما مقر عمل أحد الأساتذة المتعاقدين ولقد أدليت بجميع الأدلة والبراهين في شكاية مباشرة إلى المفتش العام للشؤون الادارية بوزارة التربية الوطنية ملف 09/3619 بتاريخ 2011/03/30 وقمت بإضراب مفتوح أمام وزارة التربية الوطنية زهاء 6 أشهر تعرضت خلالها لشتى أنواع التعذيب والتنكيل والعقاب والرفس من طرف قوات البلير أو التدخل السريع والقوات المساعدة، الشيء الذي أدى بي إلى تجرع مادة سامة خاصة بالفئران أمام مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر، نُقِلتُ على إثرها إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط بتاريخ 2011/06/03 مع العلم أنني مدين للبنك المغربي للتجارة الخارجية (BMCE) وتعرضت للتشرد زهاء 18 شهراً بمبيتي في العراء ليل نهار، الشيء الذي يجعلني أفكر في وضع حد لحياتي. لذا، فالمرجو من جنابكم التدخل والأمر بفتح تحقيق في كل ماورد على لساني ومايتستر عليه خصومي.»