قامت مجموعة المجازين المعطلين بتملالت منذ صباح يوم الجمعة 30دجنبر 2011 باقتحام مكتب تصحيح الإمضاءات ومطابقة النسخ لأصولها ببلدية تملا لت. قامت مجموعة المجازين المعطلين بتملالت منذ صباح يوم الجمعة 30دجنبر 2011 باقتحام مكتب تصحيح الإمضاءات ومطابقة النسخ لأصولها ببلدية تملا لت. وقال مصدر من مجموعة المجازين المعطلين ل»جريدة الاتحاد الاشتراكي» إن الاقتحام يحمل في طيّاته رسالة واضحة إلى عامل الإقليم الذي يتحمل المسؤولية في بطء أجرأة وتفعيل الوعود التي قطعها على نفسه في ما يخص إيجاد حلول لهذه الفئة المعطلة عن طريق التوظيف الشامل والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، أو توفير بدائل في إطار عملية التشغيل الذاتي، حيث أكد عامل إقليمقلعة السراغنة كما جاء على لسان أحد أعضاء المجموعة أنه يمكن الاستفادة من تفويت بقع أرضية كحلول بديلة للشغل لخلق ورشات تجارية و صناعية. هذا وقامت مجموعة المجازين المعطلين بدراسة لمجموعة من المشاريع وبتأطير لجن تتكون من أعضاء من مؤسسة مقاولاتي، الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات والمركز الجهوي للاستثمار. لكن في الأخير تفاجأ المجازون بعدم جدية الوعد الذي أعطاهم السيد العامل. وأضاف المصدر ذاته ل» الاتحاد الاشتراكي» أن مجموعة المجازين المعطلين، تصر من خلال الاعتصام المفتوح الذي قامت به داخل مكتب تصحيح الامضاءات و مطابقة النسخ لأصولها، على إيجاد حل في أقرب الآجال لحاملي الإجازة و المعتصمين أمام مقر بلدية تملالت ما يزيد عن العشرة أشهر ابتداء من 14/02/2011. ويأتي اقتحام مكتب تصحيح الإمضاءات بعد سلسلة من الاحتجاجات قامت بها المجموعة، وكانت على شكل اعتصامات واقتحامات للمواقع الحساسة والمهمة. وتواصلت سلسلة الاقتحامات لتشمل محاولة اقتحام دورات المجلس البلدي، وقطع الطريق الرئيسية الرابطة بين فاس و مراكش. يذكر أن المجموعة سبق لها عقد سلسلة من الحوارات مع ممثلي الإقليم باءت كلها بالفشل، نتيجة ما يقول «المعطلون» أنه سياسة التسويف والتماطل التي زادت من تعقيد ملف المجازين المعطلين. و في هذا الصدد اضطر المعطلون للتصعيد في احتجاجاتهم، وذلك باتخاذ عدة أشكال نضالية تصعيدية، حتى تحقيق مطلبهم في الشغل.