بعد وصول الحوار إلى الباب المسدود نتيجة تماطل الادارة في الاستجابة لحل المشاكل القائمة، وتماديها في توتير الاوضاع واحتقانها بالمؤسسات التعليمية، يقول مصدر نقابي، وتجاهلها للبيانات والبلاغات والإضراب الانذاري ليومي الخميس والجمعة 8 و9 دجنبر2011 المصحوب بوقفة احتجاجية أمام مقر نيابة التعليم الفداء مرس السلطان، اضطرت المكاتب النقابية الأربعة :النقابة الوطنية للتعليم FDT ، النقابة الوطنية للتعليم CDT ، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM ، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، لنهج خيار التصعيد. فبعد تداولها لنتائج «المعارك النضالية» التي خاضتها ووقوفها على إصرار الشغيلة التعليمية على مواصلة النضال والكفاح «من أجل إسقاط التوقيت المطبق بالتعليم الابتدائي، وتعنت الإدارة رغم الجهد الذي بذلته النقابات خلال الحوار بشأن هذا الملف مع المسؤولين على رأس النيابة وحرصها على مصلحة المتعلمين والمتعلمات، قررت النقابات الاربع: 1 خوض إضراب ثان يومي الخميس والجمعة 29 و 30 دجنبر 2011 مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر النيابة ابتداء من الساعة التاسعة صباحا 2 الاستعداد لاستقالة مجالس التدبير احتجاجا على التطاول على اختصاصاتها ضربا للمرسوم المؤسس عرض الحائط 3 الاستعداد لاتخاذ كافة أشكال النضال والكفاح الممكنة على المدى القريب ، اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه من الاحتقان 4 تحمل المكاتب النقابية مسؤولية ما سيترتب عن هذا الوضع للنيابة بسبب تهربها وانعدام الجدية في التعاطي مع القضايا التي تتخبط فيها الشغيلة التعليمية». وأكدت مصادر نقابية بالفداء مرس السلطان«أن الموقف المتعنت للمسؤولين بهذه النيابة يجعل الأسدس الأول من الموسم الدراسي الحالي مهددا بالبياض».