تعيش الجماعات المحلية شهر دجنبر الجاري على إيقاع إضرابات ساخنة، بعدما قررت شغيلة النقابات الخمس للجماعات المحلية، خوض إضراب وطني تصعيدي كل يومي الأربعاء. وأكدت كل من المكاتب النقابة لعمال وموظفي بلدية الرباط التابعة لكل من الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية UMT والنقابة الوطني للجماعات المحلية CDT، النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية FDT، الفدرالية الوطنية للجماعات المحلية UGTM، والجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية UNTM التي عقدت يوم الاثنين 28 نونبر 2011 أن الإدارة لم تقم بصرف تعويضات الأعمال الشاقة و الملوثة عند متم شهر نونبر 2011، كما وقفت على الخروقات وتأخير مصالح الموظفين والموظفات التي تعرفها جمعية الأعمال الاجتماعية لبلدية مدينة الرباط باعتبارها جمعية تعنى بالشأن الاجتماعي ،كما وقفت أيضا على تماطل ولاية الرباط في الرد على المطالب الموضوعة لديها منذ أزيد من شهرين-حسب بلاغ مشترك للنقابات توصلت "التجديد" بنسخة منه. واعتبرت النقابات الخمس المذكورة أن عدم صرف التعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة وعدم طي ملف حذف السلالم من 1إلى 4 في متم شهر نونبر 2011 معتبرة أن هذا التعامل يمثل خرقا سافرا للاتفاق الموقع مع الإدارة بتاريخ 4 أكتوبر 2011 مما يؤكد -بحسبها-غياب الإرادة الحقيقية والجدية لدى هذه الأخيرة في التعاطي الإيجابي مع مطالبهم، وأن توقيع الاتفاق كان مجرد ربح للوقت وتهدئة للوضع لتمرير الانتخابات التشريعية في أحسن الظروف. واعتبر البلاغ ما يجري بجمعية الأعمال الاجتماعية من خروقات "جريمة" في حق الموظفين و الموظفات، مطالبة رئيس المجلس الجماعي بفتح تحقيق حول هذه الأخيرة. ومن المقرر أن تعقد النقابات وقفة احتجاجية صباح يوم الأربعاء بمقر البلدية، يليه إضراب يومي الأربعاء و الخميس 21-22 دجنبر2011 مع وقفة احتجاجية (يوم الأربعاء) أمام مقر ولاية الرباط، ثم إضراب يومي الأربعاء و الخميس 28-29 دجنبر2011.