لايزال الفنان الكبير محمد رويشة، أحد أعمدة الفن الموسيقي الأمازيغي- العربي، النابع من عمق جبال الأطلس، يتماثل للشفاء بعد وعكة صحية طارئة ألمت به الثلاثاء الماضي، استلزمت نقله على استعجال إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط. وقد راج أمس في العديد من المواقع الإلكترونية خبر رحيل الفنان الكبير، وخصوصا عبر صفحات المعجبين ب«الفيسبوك».. وعلى إثر انتشار الخبر، ، هرع العديد من المحبين والعشاق لفن «فريد الأطرش »الأمازيغي، كما يحلو للبعض أن يلقبه، إلى المستشفى حيث يتواجد، قصد التأكد من الخبر، وكذا استحضار عطاياه الفنية الموسيقية الهادفة التي لم ولن تنضب، فيها من القضايا اليومية و المعيش اليومي ما فيها من اهتمامات وانشغالات المغربي ، كل ذلك بنكهة فريدة ومميزة مطبوعة بلون أمازيغي أطلسي محض، مصحوب برنات «لوتار » الصديق الدائم للفنان الذي سيظل اسما خالدا خلود أغانيه المعبرة.