تعرضت عدة مراكز بعمالة إنزكَان أيت ملول للسرقة والعبث بمحتوياتها وتجهيزاتها ليلا من قبل لصوص ومشردين مما ألحق ضررا، هذا فضلا عما يتعرض له الموظفون يوميا من استفزازات وتهديدات وإهانات تحط من كرامتهم من قبل بعض المرضى وذويهم إلى درجة الاعتداء الجسدي وذلك في غياب أمني حقيقي. وكان هذا الموضوع المتعلق بالوضع الصحي بعدة مراكز موضوع شكاية الموظفين والعاملين بها، على خلفية ما تعرض له العامل "المرابطي خلا" بالمركز الصحي ببلدية القليعة الذي تعرض هو الآخر للسرقة، شأنه في ذلك شأن المركز الصحي بحي الشهداء والمركز الصحي بأزرو التابعين لمدينة أيت ملول. هذا واستغرب الإطار النقابي الممثل للأطر الصحية بهذه المراكز الصحية، غياب الحماية الأمنية حتى يستطيع الموظفون أداء مهامهم في ظروف ملائمة وآمنة، بعيدا عن أي استفزاز أو إهانة أو اعتداء أو تسيب من شأنه أن يعرقل عملهم، ويؤثر سلبا على جودة خدماتهم. وطالب العاملون من مندوبية الصحة بالإقليم توفير الحماية اللازمة بهذه المراكز المذكورة وغيرها، بتوفير حراسة خاصة على مدار24 ساعة لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي تضر بالموظفين والعاملين والأطر الطبية التي تعيش أحيانا في جحيم حقيقي من جراء المعاملات القاسية التي يتلقونها يوميا من بعض ذوي المرضى، كما يحدث ليلا بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بإنزكَان.