حددت غرفة الاتهام في العاصمة البلجيكية بروكسيل (غرفة المشورة) أول أمس الأربعاء الفاتح يناير من السنة المقبلة كتاريخ لتقرر إذا ماكانت ستحيل أم لا على المحكمة الجنائية، ملف فيليب سرفاتي، الصحافي السابق الذي اشتهر بفضيحة استغلال فتيات مغربيات وتصويرهن في أوضاع مخلة بالآداب في أكادير بين 6 نونبر 2001 و31 يناير 2004. وأوضحت مصادر إعلامية بلجيكية أن ملف الصحافي البالغ 48 عاما أمام المحكمة الجنائية المتهم باغتصاب قاصر، واستغلال قاصرات في الدعارة دون 16 سنة، إضافة إلى توزيع مواد إباحية، والمعاملة اللاإنسانية، قد أجل فور إحالته الاربعاء الماضي، على غرفة الاتهام بمحكمة الاستئناف في بروكسيل. وكانت النيابةالعامة في بروكسل يونيو الماضي، طالبت بعودة الصحافي البالغ 48 عاما أمام المحكمة الجنائية.