شهدت مدينة الدارالبيضاء حركة تنقيلات أمنية تأديبية بنفوذ عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي أول أمس الاثنين، على خلفية عرقلة الموكب الملكي على مستوى الطريق السيار مدار الحي المحمدي عين السبع. التنقيلات همت كلا من رئيس منطقة عين السبع، والذي تم تنقيله إلى مدينة تاوريرت بالجهة الشرقية في حين تم تنقيل رئيس شرطة المرور بالطريق السيار إلى مدينة سيدي إيفني ،وتنقيل دراجين أمنيين إلى بوكراع بالجنوب المغربي. التنقيلات التأديبية جاءت بعد أن تمت عرقلة الموكب الملكي الذي كان عائدا بعد زوال أول أمس من مدينة المحمدية عبر الطريق السيار، ففوجئت الدوريات الأولى التي تسبق الموكب الملكي عادة، بكون الطريق غير سالك على مستوى تراب عمالة عين السبع بعد أن قام محتجون من قاطني دور الصفيح بتراب العمالة بقطع الطريق في وجه المرور بالطريق السيار بعد أن تم توجيههم من قبل رئيس المنطقة، بعيدا عن المدار الملكي الذي كان من المفروض أن الموكب الملكي سيمر عبره إلا أن تغييرا طرأ على مسار الموكب غير المسار بعيدا عن الطرق التي تباشر فيها أشغال الترمواي لتفادي الزيادة من حدة الازدحام، خاصة وأن الوقت كان في فترة الذروة، إلا أنه وبحسب عناصر أمنية فإن مشكلة في التواصل بين العناصر الأمنية جعلت العناصر الأمنية تفاجأ بالأمن الملكي يحتج، وسادت حالة من الفوضى مع وصول الموكب الملكي ويفاجأ بالموقف ليتم تدارك الموقف في الأخير لتنساب حركة المرور حيث تم فتح تحقيق أفضى إلى حركة التنقيلات هاته، والتي اعتبرها البعض مجحفة على اعتبار أن المنقولين لا يتحملون مسؤولية في ما وقع بشكل مباشر . وعلمنا بأن أوامر ملكية أعطيت لمباشرة ملف كاريان سانطرال بقصد إيجاد حل نهائي له وحددت السلطات المحلية جلسة مع ممثلي السكان يوم غد الخميس لأجل مباشرة حل الملف الذي ظل عالقا لعقود.