لم يكن أحد يتوقع أن يضرب التسونامي المركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله، الذي اقتلعت المئات من كراسيه من المدرجات، التي خصصت لجماهير فريق المغرب الفاسي الفائز بكاس العرش. الخسائر الفادحة التي تكبدها مركب الأمير مولاي عبد الله، الذي احتضن مباراة النهاية لكأس العرش، التي جمعت فريق المغرب الفاسي والنادي المكناسي، لم يتم اكتشافها إلا في اليوم الموالي، وقد وقفنا كذلك على الخراب الذي حل بالمدرجات ونحن نتابع مباراة فريق الفتح الرياضي ضد فريق الخميسات. وعلاقة بالشغب الذي عم الشارع المؤدي إلى القامرة، والذي خلف تكسير زجاج العديد من السيارات، وحافلات النقل علمنا أن اشتباكات عنيفة حصلت بين أنصار الفريقين قرب محطة القطار ومحطة الحافلات، وهناك من يتحدث عن اصابات خطيرة بين الطرفين.