ترأس المباراة النهائية سمو الأمير مولاي رشيد، كما حضرها وزير الشباب والرياضة المنتهية ولايته منصف بلخياط والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، حسن العمراني، والي جهة الرباط، بوعمر تغوان، رئيس جهة الرباطسلا زمور ازعير، القائد المنتدب للحامية العسكرية، فتح الله ولعلو، رئيس مجلس الرباط، المدير العام لمديرية الأمن الوطني، علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومكتبه الجامعي. قبل انطلاق المباراة كانت بين عبد الرحيم طاليب، مدرب النادي المكناسي، ورشيد الطاوسي، مدرب المغرب الفاسي، حركة رياضية جميلة، إذ تعانقا وتوجها معا صوب مدرجات جماهير المغرب الفاسي، لتحيتها وبعدها توجها متعانقين نحو جمهور النادي المكناسي وقاما بنفس التحية. قاد المباراة النهائية الحكم عبد الله العاشيري، بمساعدة عبد الله سعيد وخالد الشوعايبي، وأسندت مهمة الحكم الرابع لخالد النوني أما الخامس فكان هشام التيازي والسادس رشيد بولحواجب. في حين حضر عبد الرحمان البكاوي كمندوب للمباراة. لم يتسلم الصحافيون المعتمدون لتغطية المباراة تشكيلة الفريقين إلا قبل انطلاقة المباراة بحوالي خمس دقائق، الشيء الذي خلق الكثير من الاستياء خاصة في صفوف المعلقين الرياضيين المنتمين للاذاعات. أشرف على التنظيم وتوفير الأمن حوالي عشرة آلاف من رجال الأمن والقوات المساعدة. وقد ساعدت كثيرا أرقام البوابات التي كانت على تذاكر المتفرجين على توزيع المتفرجين بشكل جيد على المدرجات. حضرت الجماهير الرياضية المشجعة لفريقي المغرب الفاسي والنادي المكناسي بكثافة إلى مركب الأمير مولاي عبدالله. وقد تم استغلال كل المدرجات من الطرفين بالتساوي، ولم يبق فارغا إلا تلك المنطقة العازلة بين الجمهورين. حضرت جماهير الفريقين بواسطة الحافلات والقطارات. وكانت هناك أعداد عديدة من رجال الأمن رافقتهم إلى المركب الرياضي مشيا على الأقدام من القامرة ومحطة القطار أكدال. وكان هناك العديد من القاصرين ضمن الجماهير، وهو حضور فيه الكثير من المخاطرة، خصوصا وأن عدد الجماهير تجاوز 50000 متفرج. يظهر أن أمن ولاية الرباط أصبحت له تجربة كبيرة في التنظيم داخل المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، كما أن التواصل مع الصحافة في العديد من الترتيبات التنظيمية، يسهل مأمورية الصحافة، ويجعل منصة الصحافة مستحيلة الولوج على كل من لايحمل شارة الصحافة. سلمت لفريق المغرب الفاسي 15000 تذكرة وسلم مثلها لفريق النادي المكناسي، كما سلمت 10000 دعوة لولاية جهة الرباطسلا زمور ازعير، إضافة إلى مجموعة أخرى وزعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. الأمطار التي تهاطلت على الرباط قبل المباراة بقليل أثرت على العشب الملعب، الشيء الذي خلق الكثير من المتاعب للاعبي الفريقين. منع إدخال كل القارورات البلاستيكية، وهناك من تم الاحتفاظ بها أمام مدخل البوابة يرجع اليها اصحابها متى احتاجوا الىى شرب الماء. تحتاج المرافق الصحية بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله الى اعادة نظر لقلتها وصعوبة ولوجها وقت الزحام. تساءل الكل عن طريقة إدخال الشهب الاصطناعية إلى الملعب بالرغم من الحراسة المشددة، نعم كان عددها قليلا لكن «لفلام» تسبب في الكثير من الدخان في مركب الأمير مولاي عبد الله، كما خلق متاعب كثيرة لرجال الوقاية المدنية. على طول مسافة كيلومترين في اتجاه القامرة كانت الطريق مغطاة بزجاج السيارات والحافلات المهشم، وأحجار كبيرة، كما كانت هناك سيارات متوقفة من دون أصحابها، الشيء الذي يؤكد أن هناك إصابات خطيرة، في صفوف السائقين الذين صادف مرورهم من قرب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله خروج المتفرجين.