مباشرة بعد نهاية المباراة التي عرفت تتويج فريق الفتح الرباطي بلقب كأس العرش الخامس له في تاريخه على حساب المغرب الفاسي وقعت أحداث الشغب خارج أسوار المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله وانتقلت إلى الطرق المؤدية إلى المحطة الطرقية القامرة حيث قامت مجموعة من المهووسين بالشغب المحسوبين علي جماهير الفريق الفاسي برشق الحافلات والسيارات بالحجارة مما أدى إلى تكسير زجاج عدد كبير من السيارات إضافة إلى عمليات الاعتداء التي تعرض لها بعض من الجمهور الذي تابع المباراة وخصوصا من جانب الفتح الرياضي، وقد تدخل رجال الأمن لتطويق الموقف ومصاحبة جماهير الماص إلى محطة القطار بأكدال. وكانت الجماهير الفاسية قد بدأت بأحداث الشغب خلال المباراة عندما رفض الحكم محمد يارا الهدف الذي سجله الماص بدعوى تسلل مما أجج غضب هذا الجمهور الذي قام بانتزاع واقتلاع الكراسي وقذفها نحو أرضية الملعب ولولا تدخل الأمن بصرامة في حق هؤلاء المشاغبين لتطور الأمر إلى الأسوء.