تعيش كلية الآداب والعلوم الإنسانية بابن امسيك على إيقاع الاحتجاجات اليومية، وذلك منذ الأسبوع الفارط، نتيجة لتأخر صرف منح طلبة الإجازة والماستر، التي كان من المفروض أن يسلم شطرها الأول في شهر شتنبر. ونظمت أول أمس مسيرة بالكلية جابت رحابها منددة بهذا الوضع، في حين نظمت وقفة أخرى أمس الخميس. ولم تخف مصادر طلابية من أن تكون هذه الاحتجاجات «حركات تسخينية لفصيل طلابي تزامنا والتحضير لانتخابات تعاضدية الطلبة، وإن كان مشكل عدم صرف المنح بالفعل واردا وتسبب في مشاكل جمة للطلبة». حادثتا سير بدرب السلطان شهد تراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان صباح أمس الخميس، تسجيل حادثتين خطيرتين كان من الممكن ان تكون خسائرهما أكبر وأفدح لولا الألطاف الإلهية، الأولى سجلت بملتقى شارع 2 مارس وشارع موديبوكيتا على مقربة من مسجد السنة، بعد ان صدمت حافلة لنقل المستخدمين دراجة وأتت على إشارات للمرور وعددا من الأعمدة المنتصبة منتصف الشارع، والثانية بزنقة بني مكيلد بمقاطعة مرس السطان، والتي وقعت بدورها خلال وقت الذروة، وأصيبت السيارة المتسببة في الحادث بأضرار بليغة جعلت عددا من المواطنين يتساءلون عن الكيفية التي وقعت بها، والتي جعلت صاحبها لم يقو على تغيير مسارها نحو الوجهة الصحيحة، الأمر الذي استدعى تدخل أحد رجلي الأمن اللذين تواجدا لحظتها هناك. بالوعات «القسطلاني» تعرقل المرور رغم انصرام شهور على إعداد وتهيئة بالوعات الصرف الصحي على امتداد شارع القسطلاني بحي الداخلة بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، إلا أن عددا منها ظلت حواشيها بدون تعبيد عكس أخرى التي حظيت جنباتها ب «الزفت»، مما جعلها بالوعات استثنائية إلى غاية ثانوية فاطمة الزهراء التأهيلية، والتي تتسبب في مشاكل مرورية جمة، إما بفعل محاولة بعض السائقين تفاديها ، أو محاولة تخفيف السرعة لعدم السقوط فيها ، علما بأن هذا السقوط يؤدي بدوره إلى أعطاب ميكانيكية، الأمر الذي يتساءل معه المواطنون عن الوقت الذي سيشمل «الزفت» باقي البالوعات المستثناة؟ تهيئة حديقة حي المسجد تعود إلى الخمول! عكس الحيوية التي شهدتها عملية تهيئة حديقة حي المسجد والمحاور الطرقية المجاورة والتي تزامنت والحملة الانتخابية لاقتراع 25 نونبر، أمام أنظار ومسمع من كل الجهات المعنية التي كان من المفروض أن توقفها لكونها كانت تندرج في إطار حملة انتخابية بهدف التأثير على الناخبين ، فإن الوضعية عادت إلى سابقها بحيث توقفت كل أشغال الصيانة والتهيئة إلى إشعار آخر، مما يؤكد النية التي كانت تتحكم في الوضع قبل 25 نونبر !