تواصل شغيلة الصحة بجهة فاس -بولمان مسلسلها النضالي ضد وزارة الصحة، وذلك من خلال الوقفة الرابعة على التوالي حيث استدعت المنسقية للنقابات الثلاث الفيدرالية لديمقراطية للشغل - الاتحاد الوطني للشغل ثم النقابة المستقلة كل مكونات قطاع الصحة في مختلف جهة فاس -بولمان من أجل التواجد بساحة مستشفى الغساني للتعبير على مطالبهم العادلة ضد الغبن والتعسف والحيف الذي أصاب العديد من الاطباء والاطر الطبية والادارية، من جراء المحسوبية والحزبية في التعيينات الاخيرة والانتقالات المشبوهة من طرف الوزارة التي لا تعترف إلا بالأطباء المنتمين الى حزب الميزان التي تنتمي إليه الوزيرة والمندوب الجهوي. وحسب البيان النقابي المشترك للتنسيقية، فإن صبر رجال الصحة قد عيل وصبرهم قد نفد من خلال التجاوزات الخطيرة ، والخارقة لكل القوانين حيث تعاقدت الوزارة مع المكتب الوطني للمطارات ولم يستفد من هذه العقدة سوى أطباء حزب الاستقلال أو ذوو القرابة العائلية من المندوب أو الوزيرة، أضف الى ذلك التعويضات التي تصرف بدون خجل لفئة دون أخرى، حيث كل من يريد ذلك عليه أن يكون تابعا لحزب الوزيرة. أما في ما يخص التعينات بالجهة، فحدث ولا حرج. فهل في المغرب الجديد مغرب الديمقراطية وحقوق الانسان لا تزال مثل هذه الممارسات والعقليات ؟ وأفاد مصدر من التنسيقية بأن شغيلة الصحة مستمرة في نضالها الى حين تحقيق مطالبها العادلة وتحقيق المساواة، وتكافؤ الفرص كما جاء بذلك الدستور المغربي الجديد .