فاز فريق وداد فاس مساء الثلاثاء على أولمبيك آسفي ، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في آخر مباريات الدورة العاشرة من البطولة الاحترافية لكرة القدم، التي تأجل عنها لقاء الوداد والمغرب الفاسي. وتخلص الفريق الفاسي من مركزه الأخير، وارتقى إلى الرتبة العاشرة برصيد 10 نقاط. وتميز اللقاء بمستوى مفتوح من الطرفين، وكان بالإمكان تسجيل عدد كبير من الأهداف لولا ضياع الفرص. وافتتح المخضرم عمر حاسي النتيجة بضربة خطأ سددها بشكل جميل في الدقيقة السابعة، وكاد حمد الله عبد الرزاق أن يدرك التعادل في مناسبتين سانحتين حيث انفرد بالحارس أمين بورقادي، الذي تصدى للأولى في الدقيقة 31، وعلت الثانية القائم في الدقيقة 32. وضاعف الفريق الفاسي النتيجة بضربة رأسية قوية ليوسف أنوار في الدقيقة 69، بعد زاوية نفذها عمر حاسي، لكن مولاي الزهر الرك قلص الفارق في الدقيقة 69، بعد تسديدة لحمد الله ردها الحارس بورقادي، ووجدت اللاعب السابق لوداد فاس، الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك الفارغة. وأعلن الحكم عن ضربة جزاء قاسية لفائدة وداد فاس في الدقيقة 79، سجل منها عمر حاسي الهدف الثالث والثاني له في المقابلة. وأهدر بعدها الفريق الفاسي عدة فرص سهلة بعد صعود كل لاعبي فريق أولمبيك أسفي بحثا عن تقليص الفارق، حيث انفرد فليب تسوانغا بالحارس، لكنه ضيع بغرابة. ومني أولمبيك أسفي بالهزيمة الخامسة خارج ميدانه، ليتراجع للمركز الخامس عشر برصيد 9 نقاط. وحسب مصادر متطابقة، فمازال المدرب عبد الخالق اللوزاني لم يوقع لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، وعند حصول الاتفاق النهائي، من المرجح أن يمتد العقد إلى نهاية البطولة الاحترافية الجارية، باعتبار أن المفاوضات بين الطرفين جد متقدمة، ولم يتبق سوى الحسم في بنود وحيثيات الارتباط الذي سيبرم بين الطرفين، وتفادي الوقوع في شرك التأخر الذي لا يخدم المصالح في الوقت الراهن. ودرست اللجنة التقنية المكلفة بالسير الذاتية طلبات العديد من المدربين، وخاصة المدرسة الجزائرية والتونسية والإيطالية، وركزت على مسألة التواصل، خشية عدم النجاح في المهمة وانقطاع حبل التواصل مع اللاعبين، بعد فشل الأجانب في المهمة التي تكفلوا بها في المواسم الأخيرة. ولم يعترض المدرب المؤقت محمد اجاي على استقدام مدرب تتوفر فيه شروط التجربة والتميز والخبرة الكبيرة، من أجل حصد النتائج الإيجابية والتقدم في الترتيب العام، مع العلم بأنه جد مرتاح لحصيلته الرقمية المحققة، والمتجلية في حصد سبع نقاط من أصل أربع مباريات، رغم الظرفية الصعبة التي تسلم خلالها المهمة، بدليل أن عبد الخالق اللوزاني، أول من أشرف على الإدارة التقنية لفريق الفوسفاط في الدوري الأول، وذلك في الموسم الثالث من الألفية الماضية.