أصبحت كل المؤشرات تميل إلى اقتراب تعاقد أولمبيك خريبكة مع المدرب عبد الخالق اللوزاني لخلافة محمد يوسف لمريني والمؤقت محمد اجاي. ودخلت اللجنة التقنية في مفاوضات متقدمة مع شيخ المدربين المغاربة، بغية العودة من جديد إلى تدريب الأوصيكا، بوصفه رجل المرحلة، والعارف بمحيط النادي الذي عمر به لعدة مواسم، وبالتالي مواصلة الصحوة التي ساهم فيها المدير التقني للفئات الصغرى، منذ تمسكه بالمهمة الصعبة قبل أربع دورات. وحسب مصادر متطابقة، فمازال المدرب عبد الخالق اللوزاني لم يوقع لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، وعند حصول الاتفاق النهائي، من المرجح أن يمتد العقد إلى نهاية البطولة الاحترافية الجارية، باعتبار أن المفاوضات بين الطرفين جد متقدمة، ولم يتبق سوى الحسم في بنود وحيثيات الارتباط الذي سيبرم بين الطرفين، وتفادي الوقوع في شرك التأخر الذي لا يخدم المصالح في الوقت الراهن. ودرست اللجنة التقنية المكلفة بالسير الذاتية طلبات العديد من المدربين، وخاصة المدرسة الجزائرية والتونسية والإيطالية، وركزت على مسألة التواصل، خشية عدم النجاح في المهمة وانقطاع حبل التواصل مع اللاعبين، بعد فشل الأجانب في المهمة التي تكفلوا بها في المواسم الأخيرة. ولم يعترض المدرب المؤقت محمد اجاي على استقدام مدرب تتوفر فيه شروط التجربة والتميز والخبرة الكبيرة، من أجل حصد النتائج الإيجابية والتقدم في الترتيب العام، مع العلم بأنه جد مرتاح لحصيلته الرقمية المحققة، والمتجلية في حصد سبع نقاط من أصل أربع مباريات، رغم الظرفية الصعبة التي تسلم خلالها المهمة، بدليل أن عبد الخالق اللوزاني، أول من أشرف على الإدارة التقنية لفريق الفوسفاط في الدوري الأول، وذلك في الموسم الثالث من الألفية الماضية.