حسن نجمي: عندما يمثلنا خيرات نشعر أننا ممثلون جميعا في مجلس النواب مصطفى بوزيان: رغم المال الحرام، صمدت امزاب في وجه الفساد أشاد عبد الهادي خيرات بالدور الطلائعي الذي قام به شرفاء إقليمسطات، ودائرة ابن احمد، خاصة الشباب بكل إيمان وتلقائية، حيث خاضوا معركة شرسة ضد ديناصورات فاسدين ومفسدين. وأكد خيرات في لقاء تواصلي بابن احمد مساء يوم السبت الماضي بفضاء المناضل العربي المخاطري، بعدما تبوأ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مكانة مشرفة في الاستحقاقات التشريعية بإقليمسطات، أن هذه بداية المعركة، ولم يكن تاريخ 25 نونبر 2011 إلا بداية ستتلوها معارك متواصلة أخرى سواء في الاستحقاقات الجماعية أو الإقليمية أو الجهة التي ستشكل من الدارالبيضاء وإقليمالمحمديةوإقليمبرشيدوإقليم ابن سليمان ودكالة، إضافة إلى إقليمسطات. وشدد خيرات، عضو المكتب السياسي وبرلماني الإقليم، على أن العبرة ليست بالكم، والاتحاد الاشتراكي سيتحمل عبء المسؤولية بغض النظر عن تموقعه، مشيرا إلى أن المعارضة لم تكن في المغرب. هناك من «لم يقدر على حمل الميكروفون»، مشيرا الى «أن هناك23 قانون تنظيمي مؤطر للنصوص الكبرى الدستورية، يجب الاشتغال عليها في مجلس النواب..» مؤكدا أن المعارضة ستتكلف بالتشريع وفقا للدستور الجديد ومراقبة الحكومة. وأضاف «إننا سنكون إلى جانب الحكومة إذا كانت صادقة وسنتصدى لها إن كانت هناك انزلاقات، وإن مست البلاد في المؤسسات الدولية، ومست سمعتها وتاريخها، وإن مست الحريات الفردية والجماعية، أو كل عمل فني أو مسرحي وثقافي إلى غير ذلك..». وشدد خيرات في كلمته أن مشاكل بلادنا كبيرة، ولا تحتاج إلى أي شعبوية، بل تحتاج إلى عمل دؤوب لإصلاح التعليم والفلاحة و محاربة اقتصاد الريع والفساد وكل ما يتعلق بالحياة اليومية للمواطن المغربي ووعد المواطنين بالعمل من أجل إيجاد حلول للمشاكل المحلية والوطنية. فانتظارات شعبنا، يضيف، كبيرة جدا، «ونتمنى أن نكون أهلا للثقة التي وضعها فينا شعبنا..» كما دعا إلى تحصين وتقوية التنظيمات الحزبية التي ستكون مرتبطة بتنظيمنا الإقليمي خدمة لمصالح مواطنينا. كما أشاد بالدور الذي لعبته العديد من الأسماء الشريفة التي خاضت المعركة ضد الفساد مثل الحاج لعناني، والحاج الماوي وغيرهما من الشرفاء، وطاقات أخرى برأس العين إلى غير ذلك من الكفاءات والورود التي تزهر في حقل امزاب والإقليم. وكان حسن نجمي، نائب الكاتب الجهوي لجهة الشاوية ورديغة للاتحاد الاشتراكي، أكد أن هذا اللقاء الاحتفالي يأتي عقب المعركة الانتخابية والديمقراطية التي خاضها حزبنا، مؤكدا أننا«نتشرف جميعا بحظوة أن نحصل على أحد المقاعد التمثيلية بمجلس النواب، ففوز عبد الهادي خيرات، يضيف نجمي، هو فوز لنا جميعا. فعندما يمثلنا خيرات بكل صدق ونزاهة، نشعر أننا ممثلون جميعا من خلال شجاعته وكفاءته ومصداقيته وامتداده الاجتماعي والثقافي وفضائله وخصاله الأخلاقية. فهو من الكبار في الحركة الاتحادية، فهو يمثل الاتحاد في بعده السياسي والنقابي والإعلامي كمدير لجريدتي الاتحاد الاشتراكي وليبراسيون..» وأكد أن هذا اللقاء يمثل الروح الاتحادية وله رمزية بمنطقة ابن احمد وقبائلها ومثقفيها، مذكرا بتعزيز صفوف الاتحاد بالحاج لعناني، الذي خاض المعركة إلى جانبنا لإفراز الديمقراطية في هذه المنطقة. وأضاف أننا بدأنا المعركة ولم ننهها، واستطرد قائلا في كلمته إننا نعتز بأخينا عبد الهادي خيرات الذي يمثل إقليمسطات وكل المناطق الحضرية والعمق القروي، فخيرات لن يتخلى عن جماهير شعبه محليا ووطنيا، فحينما نحتاجه سنجده يصدح بالحقيقة. وأشار حسن نجمي إلى أن المعركة الانتخابية كانت صعبة، إذ كنا أمام خصوم فاسدين ومفسدين، إذ رأينا بعض الخصوم يشترون قبائل بأكملها ورؤساء وجماعات، داعيا إلى خوض معارك أخرى بنفس الروح من أجل التأسيس للمستقبل. وكان مصطفى بوزيان، وصيف لائحة الاتحاد الاشتراكي بالدائرة الانتخابية بسطات، قد أكد أنه رغم المال الحرام صمدت ساكنة ابن احمد والقبائل الأخرى في وجه المفسدين، مشيرا إلى أنم المقعد الاتحادي «جافا بور»، لأن الاتحاد لا يبيع ولا يشتري، إنه في قلب البلد. وخيرات، يضيف بوزيان، «ضاق مرارة الاعتقالات، وتاريخه النضالي يشهد بذلك، ومنطقة امزاب تتشرف بذلك» داعيا إلى رص الصفوف بين جميع الاتحاديات والاتحاديين لكسب المعارك المستقبلية لما فيه خير شعبنا ووطننا.