اعتبر عبد الهادي خيرات أن اللحظة التي يعيشها المغرب هي لحظة تاريخية وعلى المغاربة ألا يضيعوها. وقدم عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي كان يتحدث في تجمع جماهيري بمركز خميس سيدي محمد بن رحال اقليمسطات صباح يوم الخميس الماضي، شروحات للمواطنين بخصوص مضامين مشروع الدستور الذي استجاب لمطالب الاتحاد الاشتراكي. اعتبر عبد الهادي خيرات أن اللحظة التي يعيشها المغرب هي لحظة تاريخية وعلى المغاربة ألا يضيعوها. وقدم عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي كان يتحدث في تجمع جماهيري بمركز خميس سيدي محمد بن رحال اقليمسطات صباح يوم الخميس الماضي، شروحات للمواطنين بخصوص مضامين مشروع الدستور الذي استجاب لمطالب الاتحاد الاشتراكي. وأكد خيرات الذي كان مرفوقا بعبد الحق بوزيان وأعضاء الكتابة الجهوية لجهة الشاوية ورديغة وأعضاء الملجس الوطني للحزب والشبيبة الاتحادية ومسؤولين حزبيين بسطات، أنه حينما نتحدث عن الدستور، فإننا نتحدث عن تقدم البلاد، التي ستدخل مرحلة جديدة ما بعد 1 يوليوز 2011، إذ ستحل جميع المؤسسات بشكل تدريجي: البرلمان بغرفتيه، الجماعات المحلية، المجالس الإقليمية، مجالس الجهات، مؤكدا أن مضامين الدستور الجديد، تعطي الصلاحيات للحزب الفائز بتطبيق برنامجه، ولايحق لأي أحد غدا أن يتهرب من المسؤولية والمحاسبة، إذ ستكون هناك صلاحيات لرئيس الحكومة في تعيين العمال والولاة وغيرهم. والإدارة ستكون تحت تصرفه، واعتبر أن المغرب يعيش تحولا جذريا ، حيث تخلى جلالة الملك عن جميع السلط التنفيذية، كما أن الغرفة الثانية ستتقلص صلاحياتها، ما عدا ذلك فسيكون مجلس النواب له كامل الصلاحيات، وسيكون مصدر التشريع. ورأى أن هذه الخطوة تشكل جرأة كبيرة وشجاعة، مصرحا أمام المواطنات والمواطنين، أنه لو لم ير الاتحاد الاشتراكي آمالا في مشروع الدستور، ما قرر التصويت عليه بالإيجاب، وما كنا نحن هنا. وبسط خيرات تفاعلات المجتمع الدولي مع ما يعيشه المغرب من تحولات، إذ قرر مجلس الاتحاد الأوربي المشكل من 47 دولة، اختيار المغرب ليكون شريكا في الديمقراطية، نتيجة ما أقدمت عليه بلادنا، كما أن العديد من رؤساء العالم أشادوا بمشروع الدستور الجديد، ولم يختر مجلس الاتحاد الأوربي أية دولة عربية أو إفريقية، وهو ما يفيد أن المغرب يسير في الاتجاه الصحيح. وذكر خيرات في إطار التحديات الملقاة على عاتق المغرب، والتي تستدعي الوحدة الوطنية لربح المعارك المستقبلية، خاصة في قضية وحدتنا الترابية، وسبتة ومليلية.المحتلتين ودعا القيادي الاتحادي المواطنين ألا يفوتوا هذه الفرصة» إذ حان الوقت، يضيف، لوضع قطار الديمقراطية على سكته». كما دعا المواطنين والمواطنات الى إعطاء الدروس الى الذين لا يريدون مصلحة البلاد. والتصدي للمرتشين والسماسرة. كما ذكر بالصلاحيات التي يضمنها الدستور الجديد للمعارضة أيضا إلى غير ذلك من الصلاحيات التي ناضل من أجلها الشعب المغربي من خلال قواه الحية، والاتحاد الاشتراكي وحركة 20 فبراير، معتبرا أن اللحظة هي لحظة الوضوح، ولا أحد عليه أن يختبئ، وأن التصويت على الدستور هو تعاقد من أجل مصير المغرب، مذكرا أيضا بالشهداء والوطنيين الذين ضحوا من أجل استقلال البلاد، وبنائها بناء ديمقراطيا خاصة وأن الأجواء التي يتم فيها الحديث عن المشروع الجديد تصادف ذكرى استشهاد الزرقطوني كما ذكر برجالات المقاومة من أمثال محمد منصور ، ورحال المسكيني اللذين ينتميان الى الشاوية وغيرهم من رجالات المقاومة. واعتبر عبد الهادي خيرات أن نعم التي يدعو لها الاتحاد الاشتراكي: هي نعم شريفة، نعم المستقبل، نعم من أجل مغرب جديد. وليست نعم للبهتان. عبد الهادي خيرات في لقاءات تواصلية حول مشروع الدستور بجهة الشاوية ورديغة تنظم الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة الشاوية ورديغة ، لقاءات جماهيرية لتفسير وشرح مضامين مشروع الدستور الجديد ، يؤطرها عبد الهادي خيرات عضو المكتب السياسي للاتحاد، وذلك حسب البرمجة التالية : يوم الاحد 26 يونيو 2011 بأحد امزورة في الساعة 9 صباحا يوم الثلاثاء 28 يونيو 2011 بمدينة البروج في الساعة 9 صباحا يوم الاربعاء 29 يونيو 2011 بمركز جماعة اولاد سعيد في الساعة 9 صباحا.