لم يتمكن أكثر من 400 عنصر من قوات التدخل السريع، التابعة للمخزن المتنقل بالجديدة، من حماية لجنة إقليمية تتكون من عناصر من السلطة المحلية وقسم التعمير بعمالة الجديدة وجماعة مولاي عبد الله أمغار، كانت قد انتقلت صباح أول أمس الأربعاء الى دوار المنادلة، التابع لجماعة مولاي عبد الله أمغار قصد تنفيذ قرار عاملي، يقضي بهدم أزيد من 150 منزلا تم بناؤه بطريقة عشوائية، جزء منها تم بناؤه خلال انطلاق الحملة الانتخابية وهي اللحظة التي قررت فيها السلطة الإقليمية هدمها، إلا أن العديد من السكان اعترضوا طريق اللجنة وأصيب خلال المواجهة بعض رجال الدرك فتم تأجيل عملية الهدم الى ما بعد الانتخابات ،وهو ما تم التخطيط له صباح أول أمس الأربعاء، إلا أن الأمور تطورت الى مهاجمة السكان للقوات العمومية، مما أسفر عن إصابة العديد منهم قبل أن يتطور الأمر الى إحراق سيارة رئيس دائرة الجديدة قبل أن يعمل رجال الدرك على اعتقال ثلاثة مشتبه فيهم، ووضعهم رهن الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة .