اكتسح البناء العشوائي، من جديد، دواوير جماعة المجاطية في إقليم مديونة، وقد عرف شهر يوليوز تشييد 50 منزلا عشوائيا موزعة على عدة دواويربالمنطقة، تم بناؤها في زمن قياسي ب «البقاقشة» التي عرفت تشييد أزيد من عشرة منازل خلف الدوار المذكور بالقرب من دار طوطال التي تم تقسيم أرض مجاورة بها تابعة لسوجيطا و تحويلها إلى مساكن آهلة بوافدين جدد على المنطقة ، و يشجعها في ذلك، تقول مصادر من عين المكان ، «بعد هذه المنطقة عن التجمع البشري وانعزالها عن الدوار المذكور وغياب المراقبة اللازمة و أيضا بسبب صعوبة الوصول إليها دون إثارة الانتباه، مما يجعلها في مأمن من أعين الجهات الأمنية والفضوليين»! اكتسح البناء العشوائي، من جديد، دواوير جماعة المجاطية في إقليم مديونة، وقد عرف شهر يوليوز تشييد 50 منزلا عشوائيا موزعة على عدة دواويربالمنطقة، تم بناؤها في زمن قياسي ب «البقاقشة» التي عرفت تشييد أزيد من عشرة منازل خلف الدوار المذكور بالقرب من دار طوطال التي تم تقسيم أرض مجاورة بها تابعة لسوجيطا و تحويلها إلى مساكن آهلة بوافدين جدد على المنطقة ، و يشجعها في ذلك، تقول مصادر من عين المكان ، «بعد هذه المنطقة عن التجمع البشري وانعزالها عن الدوار المذكور وغياب المراقبة اللازمة و أيضا بسبب صعوبة الوصول إليها دون إثارة الانتباه، مما يجعلها في مأمن من أعين الجهات الأمنية والفضوليين»! وغير بعيد عن دوار البقاقشة، يوجد دوار امزاب الذي عرف هو الآخر عملية استنبات واضحة للعديد من الدور بالقرب من دار الرحماني، و نفس الأمر ينطبق على عدة دواوير كبلعربي ومرشيش و الحفاري، «لكن الكارثة ، حسب المصادر ذاتها ، هي مايقع بدوار الحلايبية حيث بنيت عدة منازل مابين حفرة الواد الحار و مقلع حجري و أيضا في الجهة المقابلة للمطرح العمومي» وقد استغلت عدة أطراف على رأسها بعض السماسرة والمتاجرون في كل ماهو عشوائي ، «تراخي الجهات المسؤولة في محاربة هذه الظاهرة وانشغالها بمستجدات أخرى» ، فكان من تداعيات ذلك استغلال تجار البناء غير اللائق بعدة دواوير في بناء منازل كاملة! وعلمت الجريدة من مصدر عليم أن «المنازل المشيدة والتي تبلغ مساحتها الإجمالية مابين 40 و60 مترا تباع مابين 15 إلى 20 مليون سنتيم وأحيانا أكثر كما حصل مع منزل بدوار الحلايبية بيع ب24 مليون سنتيم» ! وقد قام قائد المجاطية ، مؤازرا بأفراد القوات المساعدة وبإيعاز من عامل مديونة، بهدم العديد من المنازل بالدواوير المذكورة،آخرها كان بدوار أمزاب الجمعة الماضية 22 يوليوز، دون التمكن من هدم جميع المنازل التي بنيت خلال هذا الشهر بسبب غياب الإمكانيات اللازمة، حسب مصدر مطلع . وقد كشفت لنا عدة مصادر «أن بعض أعوان السلطة غير جادين في محاربة البناء العشوائي ولا يوصلون للقائد كل المعلومات المتعلقة بخروقات البناء العشوائي»، مضيفة أن العديد من المستشارين بالمنطقة لم يفوتوا بدورهم الفرصة وشيدوا منازل بكاملها في واضحة النهار» ، كما أن رخص الإصلاح «تحولت إلى بناء صريح شجع العديد من السكان على تشييد بنايات كاملة تحت ذريعة الإصلاح»!