عثر أحد المواطنين، صباح يوم الإثنين 28 نونبر2011 ، على جثة رجل في عقده الرابع ، ملقاة بين أعشاب مساحة/ بقعة فارغة تقع خلف الملحقة الإدارية الحسنى الشمالية التابعة لمقاطعة عين الشق بالدارالبيضاء . وحسب مصادر أمنية ، فإن «الضحية من المدمنين على شرب الكحول ، وكان قبل وفاته تحت تأثير الكحول ، ففقد توازنه ليسقط أرضا ، ليصاب بجروح على مستوى الرأس والركبة» ، مضيفة « بأن الوفاة لا علاقة لها بفعل جرمي» ، نافية أن يكون الهالك قد تعرض لعملية اغتصاب . وقد نقلت الجثة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح قصد معرفة المزيد من التوضيحات بشأن الوفاة . 6 أشهر حبسا نافذا ل «سويسو» أدانت المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء المسمى «سويسو» ب 6 أشهر حبسا نافذا ، بتهمة «إهانة الشرطة القضائية والإخبار ببلاغ كاذب وتكسير مرفق عمومي ». وللتذكير فإن «سويسو» ، هذا ، سبق أن «تعرض أثناء الحملة الانتخابية الأخيرة بشارع 1100 بسيدي معروف بالدارالبيضاء ، لشاحنة للنظافة واتهم سائقها بارتكاب حادثة سير في حقه»، لينقل إلى المستشفى ، «حيث قام بتكسير زجاج إحدى النوافذ، بعد أن اتضح أنه غير مصاب وأن الحادثة مفتعلة»! إعداد «مسمنة» يتسبب في إحراق شقة فاجأت النيران سيدة بالشقة الموجودة بالطابق الأول بإقامة الضمان بشارع القدسبالدارالبيضاء ، ولم تعرف في بداية الصدمة من أين أتت ألسنتها التي أتت على أثاث الشقة، بما في ذلك الافرشة وكل ما وجد في الصالون بالإضافة إلى المطبخ ومعداته ، إلا أنها تيقنت أنها وضعت فطيرة على الإناء المخصص للطهي استعدادا لتحضير وجبة الفطور فاحترق الزيت الموجود بالإناء و تطايرت شظايا النار التي اجتاحت الإناء، حسب ما صرح به احد الجيران، ووصلت إلى بعض الخيوط و الأسلاك الكهربائية فاندلعت النيران. و أكدت هذه التصريحات غالبية الساكنة بينما تروي فئة ثانية أسبابا أخرى. وتمكنت عناصر الوقاية المدنية من السيطرة على هذا الحريق لكن بعد أن ضاع «أثاث» هذه الأسرة كما نقلت سيدة عبر سيارة الإسعاف إلى إحدى المستشفيات بعد إصابتها باختناق شديد ، وتسببت هذه الحادثة في رعب ساكنة العمارة المجاورين و الموجودين في الطابق الثاني و الثالث، إذ هرع الجميع خارج العمارة بمعية الأطفال. وقد حضرت أيضا الشرطة التي عاينت الحريق ووقفت على مسبباته و حررت محضرا للحادث. ضبط طرد به 250 غراما من الكوكايين أوقفت مصالح الشرطة القضائية بالبيضاء، إيفواريا بعد توصل بريد المغرب، وسط مدينة البيضاء، بطرد مشبوه موجه إليه تبين أنه محمل ب 250 غراما من الكوكايين. وحسب المصادر فإن الطرد أرسل من ساحل العاج لمواطن إيفواري مقيم بالمغرب، ما استدعى نصب كمين لإيقافه وعدم إثارة الشكوك حتى لا يفر من قبضة رجال الأمن. وللهدف نفسه تم إرسال إشعار إلى المرسل إليه وفق العنوان المدون في الطرد البريدي، وانتظار قدوم صاحبه لتسلمه. وبمجرد وصول المعني بالأمر إلى مصلحة البريد، تم إمهاله، كما تقمصت بعض العناصر الأمنية صفة مستخدمين بالمصلحة نفسها، للتأكد من ملابسات طريقة التسلم وما إن كان المعني بالأمر متورطا في القضية، أم أن اسمه وعنوانه استعملا للتمويه. وأصر المتهم الإيفواري على أن الطرد مرسل له بالفعل، كما دل على أنه قادم من ساحل العاج، ليتم إيقافه وإحالته على مصلحة الشرطة القضائية من أجل استكمال البحث.