قال منظمو المعرض الدولي لتكنولوجيا المعلومات Med-IT ، الذي اختتم الأسبوع الماضي أن الدورة الأخيرة من هذا المعرض أكدت مكانته باعتباره حدثا للنهوض بهذا القطاع في المغرب. وأضاف المنظمون أن دورة هذه السنة من المعرض التي احتضنتها مدينة الدارالبيضاء ،شهدت مشاركة 180 عارضا و 60 % من الشركات المغربية (108) والأجنبية بنسبة 40 % ( حيث كانت فرنسا البلد الأجنبي الاكثر تمثيلا ب 55 شركة). كما احتضنت الدورة حوالي 60 عارضا جديدا . وتستثمر بشكل خاص المشاركين في هذا العام لجعل مواقفهم جاذبية وجمالية. وقد بذل المشاركون جهودا قيمة لعرض ابتكارات حصرية بمناسبة المعرض من قبل شركات كبرى مثل ألكاتيل لوسنت وسيسكو سيستمز ، وشركة داسو سيستمز يوتلسات. أما من حيث عدد الزوار، فقد استقبل المعرض حوالي 4000 مهني من مختلف الاهتمامات بينهم 46 % من قطاع تكنولوجيا المعلومات و 54 % في قطاعات أخرى (التجارة والتوزيع ، والخدمات البنكية والتأمين ، والنقل ، والحكومة والوزارات والصناعات). وتكمن أهمية المعرض في كون أزيد من 65 % من الزوار يعدون من صانعي القرار (الرؤساء التنفيذيون أو رؤساء الإدارات) و 45 % منهم يعملون في إدارة المعلومات والحاسب الآلي. كما تم تسجيل إقبال متزايد من قبل مديري المشتريات (21 % مقابل 15 % العام الماضي.) وقال المنظمون إن برنامج هذه النسخة الثالثة كان غنيا حيث شمل مجموعة واسعة من الموضوعات والتيمات الراهنة في القطاع، سواء تعلق الأمر بموضوع الاتجاهات الرئيسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، أو التنقل ، أو سحابة الحوسبة ، والشبكات الاجتماعية ، وبرامج الموبايل ، تكنولوجيا المعلومات النظيفة ، والافتراضية ، ونظم المعلومات الإدارية و الأرشفة والتخزين..الخ وقد شارك أكثر من 25 خبيرا مغربيا ودوليا في هذا النقاش الذي وضعت مواضيعه بعناية من قبل إدارة المعرض. وتبين أن هدف غالبية كبيرة من زوار قطاع تكنولوجيا المعلومات (33 %) كان هو إبرام اتفاقات شراكة مع العارضين الأجانب. وللمساعدة في نسج هذه العلاقة، وضع المنظمون منصات الحوار المباشر رهن إشارتهم على الموقع الالكتروني للمعرض قبل يوم من افتتاحه معرض ، حيث تم تسجيل أكثر من 950 موعدا في هذا السياق.